اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري برهان غليون “أن الحوار الأمريكي الإيراني يشكل خطرا كبيرا تجاه العرب بشكل عام وسوريا على وجه الخصوص”.فيما أكد ذلك عضو الائتلاف الوطني جورج صبرة حين أفاد بتصريح خاص للمكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني متسائلاً “هل سيدفع السوريون المزيد من الدماء” مقابل ما سماه بصفقة “التفاهم الأمريكي الإيراني تجاه الملف النووي وتسليم السلاح الكيماوي السوري”. وأضاف “ألم يع المجتمع الدولي حتى الآن في ظل سلسة المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له، أن الشعب السوري لن يتنازل عن مطلب إسقاط النظام وتحقيق الحرية”. هذا واعتبر غليون أن مؤتمر جنيف 2 بيد الثوار “وأنه لا قيمة لمؤتمر جنيف في ظل الحديث عن ترشح بشار الأسد لفترة رئاسية جديدة”. فيما أكد غليون “أن الحديث على عقد جنيف2 محض خيال إذا لم توجد ضمانات لتطبيق اتفاقة حنيف 1″، والتي تنص على تسليم السلطة لحكومة انتقالية وأن لا مكان لبشار الأسد وزمرته داخل الحكومة في الحقبة القادمة. هذا واعتبر غليون أن موافقة بشار الأسد على تفكيك سلاح سوريا الكيماوي استسلام مذل وهزيمة منكرة لنظام ظل يتبجح خلال نصف قرن بامتلاكه سلاح الردع الإستراتيجي ضد العدو الاسرائيلي”. وأشار غليون إلى “أن عدم تقديم مساعدات جدية للجيش السوري الحر، يصعب على المجتمع الدولي أن يطلب من بشار التنازل عن مطلبه الرامي للبقاء في السلطة”. وأضاف عضو الائتلاف “أننا كنا نريد أن يرتبط نزع السلاح الكيماوي بإجراءات وقرارات تنص على معاقبة الجناة وإجبارهم على الانصياع للإرادة الدولية في بدء عملية الانتقال نحو نظام ديمقراطي”.