عقد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد، لقاءين منفصلين مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين، أدان خلالهما الجريمة الإرهابية التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب، والتي استخدم فيها السلاح الكيماوي.
فهد التقى صباح اليوم “هاف غاليري” رئيس فريق سورية في مكتب الشؤون الخارجية بلندن، والوفد المرافق له، كما التقى “جيل هاتشينغز” المسؤولة السياسية والخدمات الخارجية في مكتب سورية في الخارجية الأمريكية مساء أمس.
وطالب فهد بمحاسبة نظام بشار، وضمان عدم إفلاته من العقاب، مؤكداً على ضرورة تحقيق الانتقال السياسي في سورية، لافتاً إلى أنه “لو تم التوصل إلى الانتقال السياسي في سورية لما حدثت مثل تلك الجرائم”.
واستخدمت قوات النظام السلاح الكيماوي ضد المدنيين ما لا يقل عن تسع مرات منذ بداية عام 2017، حسب تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وكان آخرها يوم أمس والتي أسفرت عن استشهاد 100 مدني وإصابة 400 آخرين.
وفِي إطار تقييم الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، طالب فهد الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية بدعم العملية السياسية بشكل أكبر لإجبار النظام على تطبيق القرارات الدولية ولا سيما بيان جنيف والقرار 2254.
كما دعا الأمين العام لدعم مشاريع الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة، والتي من شأنها أن تقدم الخدمات الضرورية للسكان بما يوفر لهم الأمن والاستقرار، مشدداً على أن عملية “درع الفرات” كانت في صميم محاربة الإرهاب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري