أكد أعضاء المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان عاصي الجربا، دعمهم للائتلاف الوطني كقيادة سياسية وممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. يأتي ذلك بعد اجتماعات مطولة مازالت مستمرة بحث خلالها رئيس الائتلاف مع قيادات المجلس العسكري كافة التطورات الميدانية على الجبهات القتالية الخمس في سوريا. وتعتبر القيادات العسكرية التي اجتمعت برئيس الائتلاف من أهم قادة الألوية والكتائب المقاتلة ضد قوات بشار الأسد، والتي حررت العديد من المدن السورية منذ بداية اندلاع الثورة. هذا واعتبر الجربا المرحلة العسكرية للثورة “وسيلة فرضها النظام وليست غاية أرادها الشعب السوري”، مضيفا أن “هدفها الدفاع عن المدنيين وحماية الممتلكات العامة والثروات الوطنية والسعيّ لبناء مجتمع ديمقراطيًّ مدنيًّ بقيادة سياسية”. كما ناقش رئيس الائتلاف مع القادة العسكريين خططهم العسكرية المستقبلية لتحرير باقي المدن السورية، إضافة للدعم المالي اللازم لتسليح الجيش السوري الحر لتجعل منه قوة قادرة على إحكام السيطرة والقضاء على قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي واللذين يسعيان تحت قيادة إيرانية لقتل السوريين. وفي اللقاء جدد قادة الكتائب القتالية التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية الهادفة لتحقيق الحرية والعدالة.مشيرين في ختامه “إلى أن المرحلة العسكرية التي تعيشها الثورة أمر عارض ينتهي بسقوط الأسد وتسليم السلطة لقيادة سياسية مدنية قادرة على تلبية طموحات الشعب السوري”.