وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة قرار إفراج نظام الأسد عن بعض المعتقلين القلائل من سجن حلب المركزي بأنه ” لا يعدو كونه محاولة فاشلة من جانب الأسد لتجميل صورته البشعة التي تلطخت بدماء الأطفال، وخاصّة بعد تقرير الأمم المتحدة الذي أثبت استخدامه للأسلحة الكيماوية في سوريا ضد المدنيين”. وأردف مروة ” أن الخطوة المتخذة في الإفراج عن بعض السجناء أتت متأخرة للغاية”، معتبرا أنه من العيب استخدامه للسوريين كأوراق سياسية في المفاوضة للحفاظ على كرسيه” الذي وصفه مروة في وقت سابق بأنه “مبنيّ على جماجم الأطفال”. وأضاف ” إن الناحية الإنسانية جزء لا يتجزأ، ولو كان النظام صادقاً في مبادرته وهدفه الإنساني الذي يدعيه لنفّذ مطالب الائتلاف المتعلقة بفتح الممرات الإنسانية وفك الحصار عن المدنيين الذين لا يختلفون عن السجناء والسماح لهم بإدخال المواد التي تساعدهم على التدفئة فيما تعانيه المنطقة من برد قارس أودى بحياة الكثير من الأطفال والسجناء”. وتسائل عضو اللجنة القانونية ” إذا كان من أفرج النظام عنهم يستحقون الإفراج منذ زمن، فلماذا يعتقلهم النظام حتى الآن؟”. (المصدر: الائتلاف)