أقام مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري فعالية عن بُعد بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية تحت عنوان “رسائل ثورية من الجاليات السورية في الذكرى العاشرة للثورة”، وذلك في مقر الائتلاف الوطني بمدينة اعزاز بريف حلب.
وحضر الفعالية من جانب الائتلاف الوطني منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي وممثل الائتلاف في واشنطن قتيبة إدلبي وممثل الائتلاف في الأمم المتحدة مريم جلبي وممثل الائتلاف في ألمانيا فاضل عفا الرفاعي وممثل الائتلاف في بلجيكا بشار الحاج علي وممثل الائتلاف في فرنسا نور الدين اللباد وممثلة الائتلاف في بريطانيا بهية مارديني.
ومن جانب الجاليات السورية حضر رئيس الجالية السورية في الكويت محمد أمين سليمان الحريري ورئيس الجالية السورية في رومانيا عماد قصاص وعن الجالية السورية في رومانيا مازن الرفاعي ورئيس الجالية السورية في السعودية جميل داغستاني وعن الجالية السورية في كندا صبحي الحمود ونائب رئيس الجالية السورية في إيطاليا حكم أفندي وعن الجالية في الدنمارك إسماعيل حمدو ومحمد برتاوي ورئيس الجالية السورية في غازي عينتاب مصطفى الحسين ورئيس الجالية السورية في هاتاي مهند خطاب.
وعبر المشاركون عن أهمية الذكرى العاشرة للثورة السورية في رفع الهمم وتنشيط الروح الثورية في الشعب السوري في أنحاء العالم وضرورة اعتبار عيد الثورة عيداً ويوماً وطنياً لسورية بعد تحريرها من زمرة الأسد المجرمة، وتحدثوا عن دور الجاليات في التواصل مع صناع القرار في الدول المضيفة لدعم مطالب الشعب السوري.
وطرح المشاركون العديد من الأفكار القيمة والبناءة التي سترى النور لتطبيقها والعمل المشترك عليها بين الائتلاف والجاليات السورية ومنها ضرورة الاستفادة من التجارب الثورية في الدول الأخرى كالثورة التي أطاحت بتشاوشيسكو في رومانيا، والاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد ولفتوا إلى أهمية تعزيز التواصل والعمل المستمر بين الجاليات السورية في العالم وبين الائتلاف كونه الممثل الشرعي للشعب السوري.
وشدد المشاركون على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لقضية المعتقلين المغيبين في سجون النظام، ونوهوا إلى أن المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الائتلاف كبيرة بالقياس إلى محدودية موارده وإمكاناته، كما دعوا إلى أهمية تنسيق الائتلاف الوطني مع أبناء الجاليات السورية بما يدعم الثورة السورية ويجلي صورتها الحقيقية أمام شعوب العالم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري