عقد مكتب الشباب في الائتلاف الوطني السوري، ورشة عمل بعنوان “مشاركة الشباب في القرار السياسي بين الواقع والتحديات”، شارك فيها مجموعة من الشباب الممثلين عن التجمعات الشبابية والطلابية والأحزاب والتكتلات السياسية.
وتركز النقاش حول النشاط السياسي للشباب في المناطق المحررة من خلال الحديث عن اهتماماتهم ونشاطاتهم، واستعراض واقع العملية السياسية، التي تصطدم برفض النظام الدائم للانخراط فيها بدعم روسي إيراني وعدم وجود إرادة دولية حقيقية للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرارين 2118 و 2254.
واستعرض الحضور أهم التجمعات والتكتلات السياسية المنتشرة في المناطق المحررة، إضافة إلى الأكاديميات السياسية، ومراكز الأبحاث المختصة بالشأن السياسي.
وبحث الحضور التحديات التي تعيق انخراط الشباب في العمل السياسي، ومن أهمها عدم توفر بيئة مستقرة تسمح بالمشاركة الفاعلة، وأكد الحضور على أهمية إيجاد بيئة مستقرة نسبياً تضمن المشاركة الفاعلة للقوى السياسية في صناعة القرار أو التأثير في صناعته.
وتقدم الحضور بمجموعة من المقترحات والتوصيات لدمج الشباب في العمل السياسي، وفي مقدمتها رفع الوعي السياسي لدى الشباب من خلال إقامة ورشات تدريبية وتوعوية، وضمان تواصل الشباب مع الائتلاف الوطني ضمن ندوات وحوارات مفتوحة لإطلاعهم على تطورات العملية السياسية في سورية، وهو ما يعزز الثقة بين الشباب والائتلاف الوطني.
وأكد الحضور على أهمية تأطير الشباب ضمن أجسام وتجمعات وتكتلات سياسية، بما يتيح لهم اكتساب الأدوات اللازمة للمشاركة الحقيقية والفاعلة في العمل السياسي، إضافة إلى تفعيل دور اتحاد الطلبة في المناطق المحررة، ودعم تشكيل اتحاد للفرق التطوعية العاملة في الشمال السوري بما يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في صناعة القرار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري