زار منسق مكتب النقابات والاتحادات في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، المديرية العامة للتعليم مدى الحياة التركية في العاصمة أنقرة، والتقى المدير العام يوسف بيوك.
وحضر اللقاء كل من عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني كفاح مراد، وعضو اللجنة الاستشارية في النقابة السورية العامة للمعلمين غسان حمدان، ومدير مكتب العلاقات الخارجية في النقابة حسن طيفور.
وقدم عبد المجيد بركات شرحاً عن الائتلاف الوطني ومؤسساته وعمله في الدفاع عن قضية الشعب السوري، وعمل الحكومة السورية المؤقتة في إدارة المناطق المحررة، كما عرف بالنقابة السورية العامة للمعلمين وبعملها.
وتحدث حسن طيفور حول ملف المعلمين السوريين في تركيا، وقضاياهم، وعرض بعض المشكلات والمصاعب التي يواجهونها، ودعا إلى إعادة النظر بوضع المعلمين السوريين الذين تم فصلهم مؤخراً، وطلب إعادتهم للعمل، وزيادة المنحة المقدمة للمعلمين المتطوعين.
واستعرض غسان حمدان قضايا المعلمين والطلاب السوريين في المناطق المحررة شمال سورية، والجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة التركية في دعم العملية التعليمية والتربوية.
وتحدث حول ضرورة تحسين الوضع المعيشي للمعلمين في تلك المناطق كي يتمكن المعلم من القيام بواجبه المهني على أكمل وجه، وما يسببه ذلك من انعكاس على الطلاب والعملية التعليمية.
ولفت إلى ضرورة تفعيل دور النقابة السورية العامة للمعلمين، من أجل القيام بدور التوعية العامة ورفع مستوى المعلمين المهني، وإنشاء صندوق تكافل اجتماعي للمساهمة في تقديم بعض المساعدات والدعم للمعلمين، وخاصة فيما يتعلق بالمساهمة بجزء من كلفة إجراء العمليات الجراحية، وتقديم إعانة فورية عند حالات الوفاة، أو التعاقد مع بعض الصيدليات والأطباء من أجل تخفيض كلفة الأدوية والعلاج للمعلمين.
كما طالبت كفاح مراد بضرورة التركيز على تعليم الطلاب السوريين في تركيا، للغتهم العربية الأم من أجل تمكينهم من متابعة دراستهم في حال عودة بعضهم إلى سورية، وتقدمت ببعض الحلول مثل إعطاء الطلاب دروس في اللغة العربية يوم السبت.
ووعد يوسف بيوك بدراسة جميع المقترحات، ومعالجتها بما تقتضيه الحاجة، وقدم شرحاً مفصلاً عن الجهود المبذولة من الجانب التركي من خدمات تعليمية في المناطق المحررة، وتحدث عن بعض الصعوبات التي يعملون ليل نهار على تذليلها، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء ومستلزماته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري