اعتبر أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني يحيى مكتبي أن المجتمع الدولي يتنكر للمبادئ التي قام عليها من الديمقراطية والكرامة وحقوق الإنسان في سورية، مشيراً إلى أن هناك محاولات مشبوهة لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد.
وأضاف مكتبي في تصريح لموقع إيلاف “نحاول ما أمكن إيضاح قضية الشعب السوري، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف الجميع، إضافة إلى إعادة بناء الثقة بيننا وبين أهلنا السوريين”، متمنياً تحقيق ذلك بالتعاون الكثيف بين أعضاء الائتلاف وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات العاملة على الأرض في سورية”.
وأكد مكتبي أن هناك مشروعاً إصلاحياً طموحاً على المستوى التنظيمي والأدائي يتبناه رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف والأكثرية في الائتلاف، منوهاً بأنه على المستوى التنظيمي سيكون هناك ترشيح للائتلاف وضم شخصيات وطنية سورية وكذلك تصحيح التمثيل العسكري.
وقال مكتبي فيما يخص الحكومة السورية المؤقتة “سيكون هناك فقرة خاصة لمناقشة واقع الحكومة المؤقتة التي تعمل في المناطق المحررة والصعوبات والتحديات التي تواجهها ومن أولويات الائتلاف هو تشجيع ودفع الدول الصديقة والشقيقة لدعم هذه الحكومة لتقوم بدورها الخدمي المطلوب”.
وختم مكتبي تصريحه الإعلامي بأنه حرصاً على المصداقية وبعيداً عن المزاودة، فلا نريد أن نرفع السقف عالياً، ولكن مهمة الائتلاف الوطني الأساسية هي الدفاع عّن الشعب وعن الثورة السورية على المستوى السياسي والتخفيف من معاناة السوريين وهو ما نحاول جاهدين عمله في الائتلاف الوطني منذ نشأته. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري