رحب الأمين العام في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي بـ “الدعوة الموجهة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض”، والتي أعلن عنها يوم أمس الثلاثاء خلال البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي.
وثمن مكتبي عالياً “سعي مجلس التعاون الخليجي في دعم الثورة السورية”، مؤكداً على “الدور الفعال للمجلس وعلى رأسه المملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري حتى تحقيق مطالبه لنيل الحرية والكرامة”، كما أكد على دور المجلس في “الإسهام بعملية انتقالية لمرحلة ما بعد سقوط الأسد بناء على قواسم مشتركة من أجل بناء سورية المستقبل”.
وأكد مكتبي أيضاً على تمسك الائتلاف بـ “الحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت”، مشدداً على “أولويات الثورة في إسقاط نظام الأسد وزمرته الحاكمة في أي مفاوضات أو مبادرات، على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالخيار العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة”. (المصدر: الائتلاف)