عقدت هيئة المرأة السورية اجتماعاً هاماً لها، بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، حضورياً وافتراضياً، شاركت فيه نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى، وعضو الهيئة السياسية بسمة محمد بصفتها منسقة هيئة المرأة السورية، إضافة إلى أعضاء الهيئة في تركيا والمناطق المحررة.
وجرى خلال الاجتماع، العمل على تطوير حوكمة الهيئة كتجمع للنساء السوريات يتبع للائتلاف الوطني السوري، ويعمل على تعزيز دور المرأة السورية في الشأن العام وزيادة عدد النساء الفاعلات في العمل السياسي ومراكز صنع القرار.
وقدمت نائبة رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى في بداية الاجتماع إحاطة حول آخر المستجدات السياسية، وتحدثت عن أهمية عمل هيئة المرأة السورية، والتي يسعى الائتلاف الوطني من خلالها إلى استكمال رؤيته في الوصول إلى سورية ديمقراطية تعددية، قائمة على مبادئ سيادة القانون والحرية والمواطنة المتساوية، مؤكدةً على أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مشاركة فاعلة وحقيقية للنساء السوريات في مراكز صنع القرار ومؤسسات الدولة.
فيما تحدثت عضو الهيئة السياسية منسقة هيئة المرأة بسمة محمد حول أهمية تهيئة الظروف المناسبة لإنشاء مؤسسة وطنية تضم السيدات السوريات الفاعلات القادرات على أن يكنّ مؤثرات في الشأن العام والسياسي، داعيةً إلى التعاون والعمل من أجل أن تكون هيئة المرأة هي المؤسسة الوطنية لسيدات سورية، والتي يستطعن من خلالها تثبيت دور المرأة الهام في حاضر ومستقبل البلاد.
وشهد الاجتماع القيام بورشة عمل قامت خلالها المشاركات بوضع الأسس الناظمة لعمل هيئة المرأة، وتطوير مشروعها كمؤسسة فاعلة ضمن شبكات الائتلاف الوطني ومؤسساته.
وخرجت المجتمعات بوضع مسودة أولية للنظام الداخلي لهيئة المرأة السورية، وهيكليتها، وذلك بما يخدم تطوير آلية عملها، والدفع باتجاه مشاركة أكبر للنساء في العمل السياسي من خلال الائتلاف الوطني، كما تم وضع تصور أولي لعمل الهيئة في المرحلة المقبلة، داخلياً وضمن شبكات الائتلاف فيما يدعم زيادة مشاركة النساء السوريات في كافة جوانب عمل الائتلاف ومؤسساته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
