عقدت لجنة رصد ومتابعة التدخلات الإيرانية في الائتلاف الوطني السوري، ورشة عمل حول الدور التخريبي للنظام الإيراني في سورية، وأثره على الوضع الميداني وتطورات العملية السياسية.
وشارك في الورشة عدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، إلى جانب شخصيات سياسية وباحثين وإعلاميين وناشطين.
وعرض منسق اللجنة فاتح حسون الملف الدوري الذي تصدره اللجنة بشكل شهري حول انتهاكات ومخططات الاحتلال الإيراني في سورية، والذي ترصد من خلاله الانتهاكات والتدخلات الإيرانية في سورية من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من قبل الائتلاف الوطني والمكاتب والدوائر واللجان المختصة لمعالجة أثر ذلك.
وأكد منسق مكتب الاستشارات الإستراتيجية أحمد رمضان، على أهمية التقرير، وذلك لأنه يرصد كل التحركات الإيرانية على المستوى العسكري والأمني والتغلغل في المجتمع من خلال الجوانب الثقافية والدينية التي يتستر بها المشروع الإيراني في سورية.
كما أكد على أن إيران تستخدم وسائل متعددة في بسط نفوذها على سورية، وبناء مساحة لها في المنطقة، والاتكاء على الميليشيات الطائفية والميليشيات الأجنبية، إضافة إلى عمليات التغيير الديمغرافي الواسعة.
وشهدت الورشة العديد من المناقشات والاستفسارات والتحليلات، ثم قدم الحضور عدداً من التوصيات والمقترحات فيما يخص مواجهة التغلغل الإيراني للوصول إلى مرحلة يتم من خلالها طرد جميع الميليشيات الطائفية من الأراضي السورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري