اختتم وفد الهيئة الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري يوم أمس الاثنين زيارته للمملكة العربية السعودية عقد خلالها اجتماعات مع مسؤولين في الخارجية السعودية.
وأطلع الوفد المسؤولين السعوديين خلال الاجتماعات على التطورات الميدانية وعلى الخطة الرئاسية الجديدة واحتياجات الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة لتطبيق هذه الخطة.
وقال رئيس الائتلاف خالد خوجة إن “المملكة العربية السعودية تعتبر من أكبر الدول الداعمة للثورة السورية ومن أحرصها على أن يحقق الشعب السوري مطالبه وأن يحصل على الحرية والكرامة”.
وأوضح خوجة أن نظام الأسد صرف ما يقارب 80 مليار دولار أمريكي منذ أربعة أعوام لإخماد الثورة السورية إضافة إلى تواجد النظام الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي بالرجال والسلاح والمال إلى جانب النظام.|
وأشار رئيس الائتلاف إلى أن إيران باتت تحتل سورية، ووجود مقاتليها في سورية أصبح واضحاً للعالم أجمع وباعتراف قادة النظام الإيراني، بالإضافة إلى المقاتلين التابعين لميليشيا حزب الله الإرهابي، وهذا ما تم طرحه خلال اللقاءات مع المسؤولين في المملكة، الذين جددوا بدورهم “مواصلة الدعم للثورة السورية”.
وقال خوجة: إننا “متفقون مع الأشقاء السعوديين على أن الأسد هو مصدر الإرهاب في سورية وعلى وجوب إفضاء الحل السياسي إلى إزالة رأس النظام وجهازه الأمني وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية وفق بيان جنيف”. (المصدر: الائتلاف)