اتهم وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني نظام الأسد باستخدام “الأسلحة الكيماوية” ضد المدنيين في خان شيخون، واعتبر بأنها جريمة حرب، ووصف الوزير القطري الأمر بأكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخها المعاصر مع ازدياد انتهاكات النظام وميليشياته بشكل يومي.
وقال آل ثاني إن دعم الشعب السوري يتطلب خطة واضحة المعالم لوقف المجازر المرتكبة في حق المدنيين والتي تؤثر على أجيال برمتها، معتبراً أن الحل في سورية لن يتم التوصل إليه من دون رحيل الأسد.
وشدد الوزير القطري على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لملاحقة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سورية، منوهاً إلى دعم بلاده للجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون العزل في سورية.
وأضاف الوزير القطري أن اجتماع بروكسل تزامن مع أكبر كارثة إنسانية يشهدها المجتمع الدولي مع استخدام نظام الأسد لغاز السارين التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، وأكد الوزير على وقوف قطر مع الشعب السوري من خلال إدخال المساعدات أو توفير الاحتياجات للاجئين حيثما كانوا.
ودعا آل ثاني إلى ضرورة تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 248 الذي دعمته بلاده لإنشاء الآلية المستقلة للتحقيق ومحاكمة مرتكبي الجرائم في سورية، من أجل الوصول إلى إجراءات جنائية عاجلة تقاضي مجرمو الحرب وفقا للقانون الدولي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات