دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إلى الإفراج عن عشرات الآلاف من المدنيين المعتقلين بشكل تعسفي في مراكز الاعتقال التابعة لنظام الأسد من أجل التخفيف من الانتشار الكارثي للفيروس.
وحذرت أورتاغوس يوم أمس، من تفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد في سورية في حال استمر النظام في حملته ضد الشعب السوري.
وأكدت أورتاغوس على ضرورة وقف نظام الأسد جميع الأعمال العدائية والسماح بتدفق المساعدة الإنسانية إلى مخيمات النازحين داخل سورية.
وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النظام باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وكذلك المواطنين الأميركيين في سورية من الآثار المدمرة لهذا الوباء.
وسبق أن طالبت 43 منظمة حقوقية سورية في بيان مشترك يوم الاثنين، نظام الأسد “بالإفراج الفوري عن المسجونين والمعتقلين السياسيين والحقوقيين، وعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة” للحد من انتقال الفيروس.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قد حذر المجتمع الدولي من خطر تفشي فيروس كورونا بين المعتقلين في سجون النظام، وخاصة في ظل الظروف المأساوية في تلك السجون، وطالب بممارسة الضغط على النظام من أجل إنقاذ حياة عشرات الآلاف من المعتقلين وضمان الإفراج الفوري عنهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري