دعت الخارجية الإسبانية إلى محاسبة نظام بشار الأسد، بناءً على نتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي أكد أن النظام قصف بالأسلحة الكيماوية ريف محافظة حماة بالغازات السامة عام 2017.
وشددت الخارجية الإسبانية على ضرورة “ألا يبقى هذا الفعل دون محاسبة”، معربةً عن قلقها الكبير حيال استخدام الأسلحة الكيماوية على المدنيين في بلدة “اللطامنة” بمحافظة حماة في مارس 2017.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الصادر في 8 نيسان، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد نفذ هجمات كيماوية محظورة على “اللطامنة” في ريف حماة.
وسبق لعدة دول غربية وإقليمية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية أن أكدت على أن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مدينة “اللطامنة” في محافظة حماة، وينبغي ألا يفلت من العقاب.
وكان الهجوم بالكلور قد وقع على مدينة “اللطامنة” يوم الخميس 30 آذار 2017، بقصف من طائرة حربية تابعة للنظام، قامت بإسقاط برميل ” أم 4 آلاف ” يحتوي على السارين في جنوب اللطامنة، حيث أصيب 60 شخص بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري