ذكرت تقارير للأمم المتحدة أن 1299 طفلاً قتلوا وجرحوا نتيجة المعارك في سورية، في الوقت الذي يستمر فيه نظام الأسد وحلفاؤه بشن حملات عسكرية متواصلة ضد المدنيين.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من خلال تقرير سنوي يوم أمس الجمعة، قائلاً: إن “مئات الأطفال عدا عن القتل والجرح جندوا أو تعرضوا لعنف جنسي أو استهدفوا في هجمات على مدارسهم”.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن المعارك والعمليات العسكرية وغارات الطيران أدت لحرمان مئات الآلاف من الأطفال السوريين من الرعاية الصحية والتعليم إثر استهداف المشافي والمرافق الصحية والمدارس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قد حذرت في نهاية شهر أيار من العام الجاري، من أن هناك أكثر من مليوني طفل سوري يرزحون تحت الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد في مناطق يصعب الوصول إليها، مؤكدةً حينها بأن هناك 5 ملايين طفل سوري بحاجة لمساعدات أولية ومعرضون للإصابة بأمراض صحية خطيرة، حيث المساعدات الإنسانية قليلة أو معدومة نهائياً.
وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكدت في أحد تقاريرها، إن الانتهاكات ضد الأطفال بلغت أعلى مستوياتها خلال عام 2016، مسجلة مقتل 652 طفلا بينهم 255 قتلوا داخل المدارس أو قربها، وتجنيد 850 آخرين. المصدر: الدائرة الاعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات