حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من استمرار مشاركة ميليشيات حزب الله الإرهابي إلى جانب نظام الأسد في سورية، داعياً الحكومة والجيش اللبنانيين إلى نزع سلاح هذه الميليشيات التي تساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال غوتيريش في جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي: “ما زلت أحث الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى من الحصول على الأسلحة وبناء القدرات شبه العسكرية خارج سلطة الدولة”.
وأشار الأمين العام إلى أن “استمرار مشاركة حزب الله في الصراع في سورية ينطوي على خطر تشابك لبنان في الصراعات الإقليمية وتقويض استقرار لبنان والمنطقة”.
وسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن أكد في بيانٍ له على أن الشعب السوري وجميع شعوب المنطقة يتطلعون إلى نهاية دور هذا التنظيم الإرهابي كذراع للنظام الإيراني، وإلى نهاية حاسمة للكوارث التي جلبها هذا التنظيم على شعوب المنطقة.
وتتصاعد الأصوات الإقليمية والدولية الداعية إلى ضرورة نزع سلاح ميليشيات حزب الله الإرهابي بسبب ممارسات الحزب في عدد من دول الصراع بالمنطقة، وهو ما يؤدى لتقويض فرص الحل السياسي في تلك الدول وخاصة في سورية.
وكانت كل من ألمانيا وبريطانيا قد صنفت الحزب بشقيه السياسي والعسكري، كمنظمة إرهابية، وحظرتا كافة أنشطة الحزب في بلدانهما، وحثَّ الائتلاف الوطني كافة الدول على اتخاذ خطوة مماثلة لما ارتكبته تلك الميليشيات من جرائم في عدة بلدان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري