اتهمت السلطات التركية نظام الأسد بإقامة معسكرات تدريب وإيواء للإرهابيين، الذين يعيثون في تركيا والمنطقة فساداً وإرهاباً، حيث تبحث السلطات التركية عن قائمة من الإرهابيين المنتمين لجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري الإرهابي، الذي نفذ عدة عمليات إرهابية في الأيام الماضية، ومنها احتجاز وقتل المدعي العام في مدينة إسطنبول، وتنفيذ هجوم إرهابي على دائرة الأمن في المدينة، بالإضافة لعمليات سابقة.
وبينت السلطات التركية أن لائحة الإرهابيين تضم 104 أسماء، من بينهم 52 إرهابيا موجودون في مخيمات ومعسكرات داخل مناطق نظام الأسد، ويتدربون هناك ويستعدون لتنفيذ عمليات في داخل تركيا.
ولفتت صحيفة يني شفق التركية إلى أن الإرهابي معراج أورال (علي كيالي)، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام باسم قوات (التدخل السريع)، هو من يشرف على تدريب هؤلاء الإرهابيين.
وأفادت الصحيفة أن القوى الأمنية عقب اجتماعات مطولة قررت تشديد الإجراءات الأمنية في مناطق جنوب البلاد المتاخمة لمناطق سيطرة نظام الأسد.
وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة قد أكد أن “نظام الأسد وعلى مدى أربعة أعوام قام بارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وقام بتصنيع ورعاية الجماعات الإرهابية في سورية والمنطقة، وساعد على ذلك تقصير المجتمع الدولي في التصدي لتلك الجرائم”.
وطالب مروة زعماء العالم الذين ينددون بنتائج الإرهاب “بمعالجة الأسباب الحقيقية للإرهاب والتخلص من منبعه الرئيسي المتمثل بنظام الأسد”. (المصدر: الائتلاف)