رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالخطوة الهولندية، التي أعلنت عنها لرفع شكاوى قضائية ضد نظام الأسد بسبب مسؤوليته عن جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت المديرة المساعدة للعدالة الدولية في المنظمة الحقوقية، بلقيس جراح، إنّه ينبغي على كل تلك الحكومات، لاسيما التي روعتها الوحشية الموثقة لنظام الأسد في سورية، أن ترحب علناً بهذه الخطوة، والبحث عن طرق مماثلة لتأكيد سيادة القانون.
وأضافت جراح أنّه لسنوات عدّة، تعرض الآلاف للتجويع والضرب والتعذيب بشكل منهجي حتى الموت في سجون نظام الأسد.
واعتبرت جراح أنه باستخدام اتفاقية مناهضة التعذيب للمطالبة بالعدالة، تدافع هولندا عن عدد لا يحصى من الضحايا في إجراء قد يؤدي في النهاية إلى رفع دعوى في أعلى محكمة في العالم.
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت في بيان لها الجمعة الماضي، أنها أبلغت وزارة خارجية نظام الأسد في مذكرة دبلوماسية، نيتها معاقبته على “مخالفات جماعية جسيمة لحقوق الإنسان ارتكبها ضد السوريين”، ومخالفة مضمون اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ له، على أهمية الخطوة التي اتخذتها الحكومة لهولندية في العمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التعذيب في سورية، معرباً عن دعمه الكامل للجهود التي بذلتها الحكومة الهولندية من أجل إنصاف الضحايا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري