تسببت غارات طيران التحالف الدولي على حي البدو أحد أحياء مدينة الرقة، باستشهاد 12 مدنياً وجرح 12 آخرين يوم أمس الثلاثاء.
وقال مدير “شبكة صوت وصورة” المعنية بأخبار المنطقة الشرقية محمد الخضر، في تصريح لوكالة سمارت، إن عدد الضحايا مرجح للارتفاع نتيجة وجود جثث وجرحى تحت أنقاض البناء الذي استهدفته طائرات التحالف في حي البدو.
وأوضح الخضر أن الأحياء المتبقية بأيدي تنظيم داعش في المدينة، تتعرض لعشرات القذائف المدفعية والصواريخ من قبل كل من ميليشيا (قسد) وكذلك إلى عشرات الغارات من قبل طائرات التحالف الدولي.
وسبق لغارات طيران التحالف الدولي ومدفعية ميليشيا (قسد) في العاشر من الشهر الجاري أن تسببت باستشهاد 17 مدنياً، وجرح العشرات في الغارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها صدر في الخامس من الشهر الجاري أن حصيلة الضحايا من المدنيين خلال شهر آب الماضي في سورية، بلغ 772 مدنياً، بينهم 285 مدنياً على يد “التحالف الدولي”، وحسب تقرير الشبكة فإن من بين الذين قتلوا على يد قوات “التحالف الدولي”، 97 طفلاً، و58 امرأة.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت قبل أيام، إلى هدنة إنسانية لإخراج المحاصرين في الرقة، كما حثت التحالف الدولي إلى “تحجيم” الضربات الجوية التي تتسبب بسقوط الضحايا بين المدنيين، حيث تسببت المعارك الدائرة في مدينة الرقة بين ميليشيا “قسد” مدعومة من التحالف الدولي من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، بمقتل وجرح العشرات من المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.