أدانت فرنسا عمليات القصف المدفعي والجوي التي شنتها قوات نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب، والتي أدت إلى مقتل 70 شخصاً على الأقل ثلثهم من الأطفال، وإصابة حوالي 350 جريحاً.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي وفق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشددت فرنسا حرصها على الاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما أشارت فرنسا في بيانها إلى دعمها لمكافحة الإفلات من العقاب.
من جانبه، كان الائتلاف الوطني السوري قد أشار إلى أن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة، وعدم اتخاذه قرارات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد.
ودعا الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ويؤكد الائتلاف الوطني التزامه بالعمل المستمر حتى يُحَاسَب عليها وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري