عرض متحف الهولوكوست في واشنطن صوراً تذكر بوحشية وجرائم نظام الأسد تجاه السوريين، الذين ثاروا عليه مطالبين بالحرية والكرامة منذ آذار 2011، حيث تم عرض صور للمعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب في أقبية الأجهزة الأمنية لبشار الأسد، والتي قام بتسريبها المصور العسكري “قيصر” المنشق عن نظام الأسد. وهي 55 ألف صورة لأحد عشر ألف معتقل قضوا في معتقلات النظام.
وقال كاميرون هادسون، مدير المتحف: “لقد أردنا أن نعطي انطباعاً عن حجم القسوة، التي من الممكن أن تشكّل عاملاً تحريضياً لصناعة الموت بهذا النوع من الطرق الممنهجة، والمنظمة”.
وأضاف هادسون: “في الأساس، كانت المحادثة حول كيفية حفظ هذه الصور وأرشفتها، وكيف يمكن أن نستخدم هذه الصور لتساعدنا في إحضار نظام الأسد للمثول بين يدي العدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.
وأشار إلى أن هذه الصور تعكس حجم وضاعة نظام الأسد، والتي لا يمكنك مقاربتها بالحديث عن برميل متفجر وأسلحة كيماوية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بـ”وضع حدّ لجرائم الأسد التي ترتكبها مرتزقته بحق المعتقلين السوريين”، وأضاف الائتلاف في بيان سابق” أنّ عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة في محاسبة الأسد وأجهزته الأمنية، هو مشاركة في الجريمة وعمل غير مقبول واستخفاف بحياة الشعوب”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)