صادق مجلس النواب الأميركي على قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية، ويفرض القانون عقوبات على داعمي نظام الأسد ويدعو إلى محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والتي بدأها النظام منذ عام 2011.
ويطالب التشريع الذي صادق عليه مجلس النواب، الرئيس الأميركي الرئيس دونالد ترمب بفرض عقوبات على الأشخاص والكيانات الأجنبية التي تقدم الدعم المادي والتقني لنظام الأسد بعد سريان التشريع وإجازته من قبل الرئيس.
وقال بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي، وعضو الحزب الجمهوري عن ولاية ويسكونسون، إن “جرائم الأسد ضد الإنسانية لا يمكن استمرار التغاضي عنها، وبوجود هذه العقوبات الجديدة، سنواصل تضييق الخناق على النظام ومعظم داعميه البارزين بما في ذلك إيران وروسيا”.
والقانون الذي يحمل الاسم الحركي لمنشقٍ عن نظام الأسد كان قد سرب آلاف الصور للانتهاكات المرتكبة بحق المعتقلين في سجون النظام، وقد حظي القانون بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ووفق استطلاعات الرأي أن من شأن قانون قيصر أن يمتحن الجدية التي بدأ الرئيس ترمب يتعامل بها مع نظام الأسد وحلفائه فيما يتعلق بإيذاء المدنيين، بعد الضربة العسكرية التي شنتها إدارة ترامب على قاعدة “الشعيرات” الجوية التابعة للنظام في نيسان /أبريل الماضي.
فيما تفرض الولايات المتحدة عقوبات على نظام الأسد في سورية، بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية منذ ما يزيد عن ست سنوات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات