قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد على 45 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود السورية الأردنية، منذ بدء قوات نظام الأسد بعملياتها العسكرية جنوب سورية، وأكدت أن حياة 750 ألف مدني معرضة للخطر.
وفي مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك، أعرب فيه عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في درعا، مشيراً إلى أن حياة ما يزيد على 750 ألف نسمة معرضة للخطر.
وسقط عشرات الشهداء والجرحى في درعا منذ بدء النظام وروسيا بهجماتهما العسكرية ضد المدنيين في المنطقة، وقال ناشطون إن مدن وبلدات درعا تتعرض لـ “قصف وحشي”، لافتين إلى أن هذا الأسلوب اتبعه النظام في كل الحالات السابقة التي أجرى فيها عمليات تهجير قسرية واسعة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد جدد تأكيده على ضرورة وقف النظام لحملته العسكرية في جنوب سورية، وحث على احترام الالتزامات الدولية ومن بينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
ونوّه الأمين العام إلى أن هناك آلاف الأشخاص الذين فروا باتجاه الحدود مع الأردن بسبب الحملة العسكرية التي تقودها قوات نظام الأسد وحلفائها على المنطقة الجنوبية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري