أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، استمرار الانتهاكات والتجاوزات المنهجية الواسعة النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان وجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له.
ودعا قرار المجلس الذي صدر يوم أمس الجمعة قوات النظام وحلفاؤه، إلى عدم شن هجمات عشوائية ضد السكان المدنيين والمؤسسات المدنية، وكف الهجمات ضد المرافق الطبية والأفراد والنقل والمدارس والعاملين في المجال الإنساني.
ورحب القرار الأممي بعمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان، مطالباً نظام الأسد بالتعاون الكامل مع اللجنة ومنحها إمكانية الوصول الفوري والكامل وغير المقيد إلى جميع أنحاء سورية.
واستنكر القرار الأممي الاستخدام العشوائي الذي تقوم به قوات النظام للأسلحة الثقيلة والقصف الجوي، بما في ذلك الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والبراميل المتفجرة.
وأكد القرار على وضع حد فوري لجميع الهجمات على المرافق الطبية والموظفين والمدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك النقل المدني والمرافق الصحية والتعليمية.
وشدّد القرار الأممي على ضرورة مساءلة المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروع للمدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وكافة انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان مساعد المبعوث الأممي إلى سورية للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، قد دعا يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي عقده فى جنيف، إلى ضرورة إيجاد آلية لضمان عدم استهداف المنشآت الإنسانية في سورية، مندداً بالهجمات على المستشفيات ومخازن المساعدات الإنسانية فى إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات