نفت وزارة الخارجية السعودية، يوم أمس الاثنين، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريحٍ منسوب لوزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف، حول افتتاح سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت وزارة الخارجية عبر موقعها على تويتر، أن هذه الأنباء التي تتحدث عن التطبيع “لا صحة لها جملةً وتفصيلاً”، نافية التصريح المزعوم الذي نشر على وسائل الإعلام عن عودة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
ويأتي الموقف السعودي بالتوازي مع موقف دولة قطر التي قالت على لسان وزير خارجيتها يوم أمس إن “التطبيع مع النظام في هذه المرحلة هو تطبيعٌ لشخصٍ تورط في جرائم حرب وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاً”، مشدداً على وجوب “عدم السماح بعودة النظام إلى جامعة الدول العربية”.
وفي إطار رفض التطبيع مع نظام الأسد، سبق لحزب تونسي كبير أن أعلن عن عدم ترحيبه بزيارة بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية، وعبّر حزب “حراك تونس الإرادة” الذي يتزعمه الرئيس السابق المنصف المرزوقي، عن رفضه زيارة بشار الأسد إلى تونس.
وبدوره أشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالمواقف الشجاعة والنبيلة للدول التي ترفض التطبيع مع “نظامٍ قاتل أوغل ولا يزال بدماء السوريين منذ أن خرجوا يطالبون بالحرية والكرامة”.
وأكد على أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد، يصب في صالح النظام وحلفائه، وخاصة إيران، لافتاً إلى أن الحل في سورية “سياسي وفق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن بشأن سورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري