أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده في حربها على داعش “لا تتعاون مع الأسد والذي هو تحت ركلة عقوبات دولية”، وأضاف بايدن: “ولا أرى كيف يمكن التعاون معه بعد أن خسر كل شرعيته من جراء تحركاته”، مشدداً على أن الأسد “لا يمكنه الاستمرار في ترأس سورية المستقرة والمسالمة والموحدة التي ندعمها”.
وقال نائب الرئيس الأمريكي: “إننا نعمل مع أفراد المعارضة السورية المعتدلة الجديرة بالثقة لكي يتمكنوا من ترسيخ الاستقرار في المناطق المحررة والدفاع عن نفسهم من هجمات تنظيم الدولة”.
وأقر بايدن أن الاتفاق السابق على سحب السلاح الكيماوي السوري “لا يحل وحده مشاكل سورية، التي تعيش تراجيديا إنسانية كبيرة. وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خلق الشروط لاتفاق سياسي يحقق الحل بدعم المعارضة السورية وتسليم أكثر من ثلاث مليارات دولار من المساعدات الإنسانية ودعم دول الجوار”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)