نددت منظمة منظمة “أطباء بلا حدود” بـ “الاستهداف غير المسبوق” للمستشفيات التي تديرها لاسيما في سورية، وأكدت رئيسة المنظمة ميني نيكولاي أمس أن المستشفيات والعاملين بها باتوا جزءاً من ساحة المعركة، ويستهدفون باسم “الحرب على الإرهاب”، منددة بـ “الهجمات المنهجية ضد المراكز الطبية التي تستقبل مدنيين وسيارات الإسعاف”.
فيما قال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن المدنيين الذين يتعرضون للقصف في مناطق شرق حلب المحاصرة من قوات الأسد يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرض له أي انسان.
وأصدر أوبراين نداء جديداً لتخفيف معاناة نحو 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم من قوات نظام الأسد ومن روسيا بهدف السيطرة على المدينة.
ودعا أوبراين إلى “العمل العاجل لإنهاء الجحيم الذي يعيش فيه المدنيون”، مؤكداً أن “النظام الصحي على شفا الانهيار التام.. يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعاً”.
وأكد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أمس الأحد أن “استمرار وحشية نظام الأسد ضد سكان حلب وتواطؤ الروس في ارتكاب جرائم حرب واضحة كقصف المستشفيات؛ يجعل من المستحيل استئناف مفاوضات السلام”.
وقد رفعت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي ضد نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني بخصوص عمليات الإبادة الجماعية التي تحدث في مدينة حلب، إضافة إلى التهجير القسري وأحداث التغيير الديمغرافي التي يتم فرضها على المحاصرين. المصدر: الائتلاف+وكالات