اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حزب الله في إلحاق الضرر والأذى بالجيش اللبناني من خلال التنسيق مع نظام الأسد في المعارك الدائرة لطرد تنظيم داعش من الأراضي اللبنانية.
واستهجن جعجع استخدام حزب الله لـ “ملف العسكريين المخطوفين كأداة للضغط على الحكومة لإجراء محادثات رسمية وفوق الطاولة مع نظام بشار الأسد”.
وأكد رئيس القوات اللبنانية على رفضه القاطع لأي تنسيق مع “نظام أقل ما يقال فيه أنه داعشي أكثر من داعش”، في إشارة منه إلى نظام بشار الأسد.
وأشار الوزير اللبناني السابق أشرف ريفي في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن “التحرير الحقيقي يتمّ بالقبض على قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، وطالب ريفي بنزع سلاح حزب الله وكل الميليشيات.
كما طالب ريفي أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بـ “الاعتراف أوّلاً بدولة لبنان، قبل المطالبة بالتواصل مع نظام القاتل بشار الأسد”.
واعتبر وزير التربية مروان حمادة أن “المعادلة الجديدة هي ترجمة لهجوم نظام الأسد لاكتساح الساحة اللبنانية”، وأضاف أن “فضيحة الفضائح اللعب على مصير الأسرى اللبنانيين من قبل حزب الله، ليقال للبنان أن لا عودة لهؤلاء الأبطال إلا شهداء أو عبر وساطة ما مع نظام الأسد”.
وكان “تيار المستقبل” اللبناني الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري قد ردّ على حسن نصر الله في بيانٍ له صدر مساء أول من أمس قائلاً فيه: “إنه يتخذ من قضية الكشف عن العسكريين المخطوفين، وسيلة لابتزاز الحكومة اللبنانية واستدراجها إلى مفاوضة داعش بالتنسيق والتكامل مع نظام الأسد”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ الحياة