استقبل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في قصر الإليزيه، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ وعدة شخصيات من الوسط الثقافي الفرنسي للتباحث معهم حول الوضع في سورية، وعلى الأخص منطقة حلب.
وأعرب وزير الثقافة السابق جاك لانغ وبقية الشخصيات الثقافية في لقاء هولاند عن عمق قلقهم إزاء مصير المدنيين السوريين، بمن فيهم اللاجئون والمشردون، وأكد الوفد على ضرورة ملاحقة مروجي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية.
وكانت هذه شخصيات قد أرسلت يوم 18 فبراير الجاري رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي تطلب منه اتخاذ فرنسا كل ما يمكنها، وكذلك شركاؤها الأوروبيون، لضمان حماية الشعب السوري وأهالي منطقة حلب المدنيين.
وطالبت الرسالة فرنسا للتدخل في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمطالبة بوضع حد فوري لقصف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد على البلد كله، ورفع الحصار عن حلب، وإنهاء الحصار المفروض على المدن الأخرى، والسماح بالدخول الحر للمساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق.
ويستمر طيران العدوان الروسي بالقصف المكثف على عموم سورية وحلب خصوصاً، حيث يستهدف المشافي والمدارس والأحياء الآهلة بالسكان، وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن روسيا استهدفت 27 منشأة ومركزاً طبياً، منذ تدخلها في سورية، أواخر أيلول /سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات خلفت 58 شهيداً في صفوف المدنيين، بينهم 11 من الكوادر الطبية. المصدر: الائتلاف+ العربية