صرّحت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن بلادها ستتواصل في جهودها لإرساء الاستقرار في سورية، معتبرة أن ذلك لن يتحقق بوجود رأس النظام بشار الأسد.
وأضافت المندوبة الأمريكية يوم أمس الجمعة للصحافيين، إن واشنطن لن تسمح لطهران بتولي زمام الأمور أو لعب أي دور قيادي في مستقبل سورية، مشيرة إلى أن طهران “لن تتولى أي دور قيادي يتيح لها إلحاق المزيد من الضرر بالأوضاع في سورية”.
وأردفت هايلي أن بلادها ستشارك بقوة ونشاط في جهود التسوية السياسية في سورية، ولن تسمح بتعزيز الدور الإيراني هناك، وتتوقع هايلي ألا يبقى بشار الأسد في السلطة.
وختمت المندوبة الأمريكية تصريحها قائلة: إننا في واشنطن “لن نكون سعداء حتى نرى سورية قوية ومستقرة، وهذا يعني أن الأسد لن يبقى في منصبه”، وتابعت هايلي “أعتقد أننا لن نشعر بالرضى إلى حين أن تصبح سورية مستقرة ومتماسكة، وهذا الأمر لا يتحقق بوجود الأسد”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت في وقت سابق عن قلقها، إزاء التأثير المتزايد لطهران في سورية وانتشار ميليشياتها في مساحات واسعة من البلد، مبدية قلقها من مشاركة طهران في مفاوضات آستانة بشأن إنشاء مناطق تخفيض التصعيد في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات