عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة عن استنكاره لكافة الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الدولة السورية والبنى التحتية للمجتمع، ولا سيما في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب السوري.
وطالب البحرة في مقابلة مع قناة “بي بي سي”، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الالتزام بكافة الاتفاقيات السابقة الموقعة بين سورية ودولة الاحتلال، بما فيها اتفاقيات وقف إطلاق النار أو اتفاقيات خط الهدنة الموقعة في عام 1974 و1949.
وفي سياق التطورات الداخلية أكد البحرة أن الأولوية اليوم هي لضبط الأمن في سورية وضمان سلامة وحماية المواطنين بكافة مكوناتهم وأطيافهم، إلى جانب أهمية ضمان تأمين الخدمات الأساسية وعدم انقطاعها عن المواطنين.
وشدد البحرة على أن هناك محددات أساسية لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، وذلك وفق خارطة الطريق التي رسمها بيان جنيف والقراران 2118 و2254، مضيفاً أن المحددات هي: يجب أن تكون شاملة وذات مصداقية وتسير وفق جدول زمني محدد، وألا تكون قائمة على أساس طائفي.
وبيّن البحرة أن الائتلاف الوطني متواجد اليوم في دمشق وفي حلب ويقوم بتواصلات مع كل أطياف المجتمع السوري بغرض تحقيق معيار الشمولية، مؤكداً ضرورة أن تكون هيئة الحكم الانتقالي شاملة ولا تقصي أحد.
وأوضح البحرة أن بيان جنيف الذي يشكل خارطة طريق واسعة وواضحة، وبيانات المعارضة السورية سواء مؤتمر القاهرة أو المؤتمرات الأخرى، واضحة حول نظام الحكم القادم في سورية، وهو نظام قائم على التعددية السياسية وعلى أسس الديمقراطية وعلى أسس الانتقال السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري