عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري أمس الخميس، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، وما يتعرض له اللاجئون السوريون من انتهاكات في مختلف الدول ولا سيما التطورات الأخيرة في دول المنطقة.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة إحاطة تحدث فيها عن تطورات أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وحملات التحريض التي يتعرضون لها، وتحدث أيضاً عن أوضاع اللاجئين السوريين في العراق وعمليات الترحيل التي طالت عدداً منهم، واستعرض جهود الائتلاف الوطني بهذا الخصوص والتواصلات التي يقوم بها مع الجهات الدولية لتأمين حماية وسلامة اللاجئين السوريين.
فيما قدم رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، إحاطة حول نشاطات الهيئة والاستعداد لمؤتمر بروكسل، وبحث مقترح الأمم المتحدة لتأسيس صندوق التعافي المبكر، حيث أعرب عن التحفظ حول آلية إنشائه وموقع مقر الصندوق، ثم تناول آخر التطورات حول عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية واستمرار عرقلة النظام لها تهربًا من قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ثم قدمت إحاطات بخصوص إقرار مشروع قانون الكبتاغون 2 من قبل مجلس النواب الأمريكي، وأهميته في مكافحة المخدرات والحد من مصادر تمويل نظام الأسد التي يستخدمها في تمويل حربه على الشعب السوري.
واستمع الحضور لعرض من ممثليات ومكاتب الائتلاف الوطني في كل من (ألمانيا – فرنسا – الأردن – إيطاليا – هاتاي – عنتاب – مصر) حول نشاطاتهم، إضافة إلى تقرير حول تطورات الموقف الميداني والعسكري، ومجموعة عمل الأحزاب والتيارات السياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
