عبّر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات عن دعمه الكامل للمتطوعين والمنظمات الإنسانية التي تعمل في خدمة السوريين المستحقين لمختلف الخدمات الإنسانية، رغم الظروف الصعبة والحاجة الماسة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 آب من كل عام.
وأكد بركات في تصريح صحفي أن الوضع الإنساني في سورية، يزداد سوءاً عاماً بعد، وذلك بسبب استمرار منهج نظام الأسد الوحشي في التعامل مع السوريين، وتقليص المساعدات الأممية باستمرار، وعدم التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته في تطبيق الحل السياسي المستدام وفق القرار الأممي 2254، الذي يعد بوابة انفراج الأزمات التي خلقها النظام وشركاؤه في سورية.
وشدد بركات على ضرورة محاسبة ومساءلة نظام الأسد عن الجرائم البشعة التي ارتكبها في سورية، ومنها الجرائم المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني.
وقال الدفاع المدني السوري إنه فقد 310 من متطوعيه خلال السنوات الماضية، أغلبهم ضحايا هجمات نظام الأسد وروسيا، خلال تأدية واجبهم الإنساني.
فيما نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحصائية حول ضحايا العمل الإنساني في سورية، ولفتت إلى أنه قتل ما لا يقل عن 130 عاملاً في المجال الإنساني نتيجة “الأعمال العدائية” في شمال غربي سورية منذ العام 2014.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري