حذر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة من المحاولات المستمرة لنظام الملالي في إيران، تغيير هوية سورية وثقافتها، لا سيما في العاصمة دمشق، وتمكين نظام الملالي من السيطرة على المزيد من عقارات العاصمة ومقدراتها الاقتصادية والخدمية.
وقال رحمة في تصريح صحفي إن إيران تسعى إلى تعزيز وجودها العسكري، بأدوات ثقافية واجتماعية وخدمية، وذلك بسبب الضغط الدولي الكبير الذي تواجهه نتيجة وجودها العسكري في سورية.
وأوضح رحمة أن المحاولات الأخيرة لإيجاد صيغ تعاون بين إيران والنظام وتوأمة بين طهران ودمشق، هدفها نشر المشروع الطائفي لنظام الملالي، والقضاء على الهوية الدمشقية وضمان بقاء الميليشيات الطائفية والموالين لإيران هناك.
وأكد رحمة ضرورة أن يكون هناك موقف ودور كبير للجامعة العربية لرفض هذه المشاريع، والعمل على الحفاظ على هوية سورية وعاصمتها دمشق، ومنع إيران من القيام بأجنداتها التي باتت مكشوفة للجميع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري