النشرة اليومية 29 أيلول 2013

طائرات النظام تحوّل شوق الطلاب للدراسة إلى 14 شهيدا تتناثر في المكان.. والائتلاف: مجزرة الرقة انتهاك صريح لجنيف

في خرق جديد لميثاق جنيف شن نظام بشار الأسد غارات جوية ألقى خلالها براميل متفجرة على مدرسة ابن الطفيل التجارية الواقعة على كورنيش نهر الفرات في الرقة المحررة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 14 شخصاً وإصابة العشرات معظهم من الطلاب. وردا على ذلك طالب الائتلاف المجتمع الدولي في بيان له اليوم على  ضرورة”تكثيف الجهود الدولية لمنع النظام من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية المستخدمة ضد الشعب السوري”، مشيرا “أن النظام شن هجومه بالتزامن مع تجمع الطلاب في ساحة المدرسة في أول أيام الدوام،محولاً شوق الطلاب لبدء عام دراسي جديد إلى أشلاء تتناثر في المكان”. يأتي ذلك بالتزامن مع اعتداء تنظيم دولة العراق والشام على كنيسة سيدة البشارة في الرقة قلب الأسبوع الماضي، ما اعتبره محللون “أن العمليات التي شهدتها الرقة في هذا الأسبوع وبشكل مفاجئ يثبت وجود علاقة تنسيق وثيقة ما بين النظام وتنظيم الدولة”، و هذا ما أكده رئيس الائتلاف الوطني السوري في كلمة ألقاها أمام أصدقاء الشعب السوري في الأمم المتحدة بأن “ظاهرة التطرف بعيدة عن خصائص الشعب السوري” مشيرا إلى أن “بعض المجموعات المتطرفة نشأت بدعم وتخطيط من نظام بشار الأسد الذي أشرف على صناعة العديد منها وسلحها وجعلها تقوم بمهامه في المناطق التي خرج منها”. كما أن الائتلاف أدان أمس “اتخاذ الكنيسة مقراً عسكرياً لمقاتلي تنظيم الدولة” معتبرا ذلك “ينافي قواعد الأخلاق وحقوق المواطنة الأصيلة وينتهك حق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية”. هذا وقد اعتبر الائتلاف في بيان صدر عنه أمس”أن التنظيم خارج عن مبادئ الثورة السورية ولا يمثل تطلعات الشعب السوري ولا يحترم مبادئ ثورته السامية”. وأشار الائتلاف في ذات البيان إلى أن استيلاء تنظيم دولة العراق والشام على الكنائس وتحويلها إلى مقار عسكرية، فعل لا يختلف في حقيقته عن منهج النظام بالاستيلاء على المساجد التي شكلت نواة انطلاقة الثورة السورية.

الائتلاف يدين قتل النظام لصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني

طالب الائتلاف الوطني السوري كافة الهيئات المعنية بحقوق الصحافيين بإدانة قتل النظام لمراسل وكالة فرانس برس الإعلامي مرهف المضحي (أبو شجاع)، أثناء تأديته لواجبه الصحفي في دير الزور، حيث استشهد نتيجة القصف المدفعي المستمر على مختلف أنحاء المدينة. مطالبة جميع المنظمات الدولية وعلى رأسهم منظمة مراسلون بلا حدود “بالقيام بما تفرضه عليها التزاماتها تجاه الصحافيين السوريين” .

المعلم: لا تفاوض على تنحي بشار الأسد ونشار: رحيل الأسد ألوية للائتلاف

رفض وزير خارجية النظام وليد المعلم التفاوض على مبدأ تنحي بشار الأسد خلال مؤتمر جنيف للسلام، والذي قد يعقد في تشرين الثاني المقبل.ومن المحتمل أن تشكل فيها حكومة انتقالية يفترض أن تحظى بصلاحيات كاملة ما يفتح الباب أمام احتمال مغادرة بشار الأسد السلطة حسب مطالب جميع الفئات المناهضة للنظام. فيما أكد بالمقابل عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار  في مقابلة له على قناة العربية “وجوب رحيل الأسد  ومحاسبة النظام الذي يعتبر المسؤول عن المجازر وعدم الاكتفاء بسحب أداة الجريمة كما جاء بقرار مجلس الأمن، علما أنّ جميع المؤشرات والدلائل أشارت إلى تورط النظام باستخدام الكيماوي وأن الصواريخ التي حملت رؤوس الكيماوي انطلقت من الأماكن الخاضعة لسيطرة النظام حسبما جاء ضمن تقرير لجنة محققي الأمم المتحدة”.

المعلم لا يعترف بالائتلاف كممثل للمعارضة ويطالب بتفعيل تكتلات سياسية أخرى

أعلن وزير خارجية النظام وليد المعلم أن الائتلاف الوطني السوري لا يمثل الأحزاب المناهضة لنظام بشار الأسد  في مؤتمر جنيف، معتبرا أن “المعارضة السورية” حسب قوله يجب أن تتمثل بالأحزاب السورية “المرخص لها”. وقال المعلم: إن “هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة، وإذا اردنا تمثيل معظم مكونات الشعب السوري، يجب ان نوسع دائرة المشاركة”.

33 شهيداً في سوريا حتى المساء و 70 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 70 شهيداً، فيما استشهد 33 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم سيدتان، حيث استشهد 14 شخص في الرقة، و 8 في دمشق وريفها، و7 في درعا و 2 في حمص، وشهيد في كل من حماة ودير الزور.

اشتباكات في محيط دمشق والجيش السوري الحر يعلن بدء معركة القادسية في القلمون

اشتبك الجيش السوري الحر في أحياء مخيم اليرموك وبرزة وجوبر، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على المناطق السكنية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى حالة بعضهم خطرة بسبب الحصار المفروض على المنطقة، كما دارت اشتباكات بمدينة معضمية الشام وعلى الطريق الدولي بمنطقة القلمون. هذا وقد قصفت قوات النظام  بالمدفعية الثقيلة مدينة الكسوة في الريف الدمشقي، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وجرح آخرين. هذا وقد أعلن الجيش السوري الحر أمس عن بدء معركة القادسية في القلمون سيطر فيها على حاجز المخابرات الجوية على طريق الناصرية مفرق دير عطية.  و في القطيفة استهدف الحر بسبعة صواريخ غراد مطار الناصرية العسكري، وسيطر على مستودعات الوقود 413، واستهدف اللواء128 ودمّر أربع دبابات وقتل عدداً من قوات النظام، وسيطر على خمس دبابات وعربة شيلكا وعدداً من الذخائر والأسلحة من مستودعات الذخيرة، كما استهدف الحر تجمعات لقوات النظام في الحتيتة وحقق إصابات مباشرة بين صفوفها بالعتاد والأرواح .

الحر يستمر في سيطرته على مباني معبر الجمرك في درعا

سيطر الجيش السوري الحر  في درعا على أغلب مباني معبر الجمرك على الحدود بين الأردن وسوريا، وقالت الكتائب إنه لم يبق أمامها إلا السيطرة على
مناطق خارج حدود المعبر وسط اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام. واستهدف الجيش الحر بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ مقرات تابعة لقوات النظام بمدينة طفس المجاورة ضمن معركة أطلقوا عليها اسم “توحيد الصفوف” ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف قوات النظام. هذا وتتعرض أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا لقصف عنيف من قبل قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين و جرح آخرين جراء القصف.

اشتباكات في حي القصور وجورة الشياح في حمص واعتقالات في حماة

دارت اشتباكات متقطعة اليوم بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي القصور وجورة الشياح في حمص وسط قصف مدفعي من قبل قوات النظام على المنطقة. كما قصفت قوات النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص وجرح آخرين. وفي حماة يستمر القصف اليومي لمناطق في ريف المحافظة الشرقي والشمالي، أما المدينة فشهدت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام  في حي طريق حلب وإطلاق  قوات النظام النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة  في حي القصور. هذا وقد شنت قوات النظام حملة مداهمة وإعتقال لعدد من الشبان و امرأة في أحياء قبلي و المغيلة و حي البياض.

الطيران الحربي يستهدف محيط مطار كويرس العسكري واشتباكات في السبع بحرات بحلب

قصف الطيران الحربي لقوات النظام محيط مطار كويرس العسكري بحلب المحاصر من قبل الجيش السوري الحر، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة بيانون تزامنا مع اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام بقريتي الرزانية ورسم الحلو بالريف الجنوبي وذلك أثناء محاولة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها. كما اشتبك الجيش الحر السوري وقوات النظام في منطقة السبع بحرات في حلب ما أدى لاشتعال النيران في أحد المباني القريبة.

النظام يستهدف قرى جبل الزاوية بالمدفعية الثقيلة وانفجار بئر نفط في دير الزور

جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة والدبابات على عدة قرى بجبل الزاوية في ريف إدلب ما أدى لإصابة شخص، كما أصيب مدني آخر بقرية جوزف جراء القصف. في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على المنطقة. كما دوى انفجار في البوكمال في ريف دير الزور جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الجمعيات بالمدينة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية فقط في المنطقة. كما دوت عدة  انفجارات ضخمة في أحد آبار النفط في الريف الشرقي لدير الزور. بالتزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة بمدينة دير الزور.

منظمة حظر السلاح الكيماوي ستبدأ عملها الأسبوع القادم وتطالب النظام بالتجاوب مع المفتشين

سيبدأ مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا عملهم في مطلع الأسبوع تمهيداً لبدء تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وطالب المجلس التنفيذي للمنظمة حكومة نظام بشار الأسد بتمكين المفتشين من «حق تفتيش المواقع كافة»، وتعيين مسؤول يكون المحاور الرئيسي لأمانة المنظمة، وأن يتجاوب المسؤول مع مفتشي الأمم المتحدة. وأفادت منظمة الحظر الكيماوي أن خارطة الطريق التي أقرها المجلس التنفيذي للمنظمة تستند إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بجنيف في منتصف الشهر الجاري. وأكد المجلس التنفيذي في قراره «وجوب أن تقدم سلطات النظام إلى أمانة المنظمة في غضون سبعة أيام فور صدور القرار، المعلومات الإضافية المكملة للمعطيات التي قدمتها في 19 أيلول والمتصلة بالأسلحة الكيماوية، وخاصة «تحديد اسم الكيماوي، والرمز العسكري الخاص بأي عنصر كيماوي في مخزون السلاح، والكميات، ونوع الذخيرة، والذخيرة غير الجاهزة، ومخزون قطع السلاح الكيماوي، وكميات كل نوع المملوءة وغير المملوءة، وتحديد مواقع الأسلحة الكيماوية كافة، ومستودعات التخزين، ووحدات الخلط، ومراكز أبحاث السلاح الكيماوي وتطويره، والمحددات الجغرافية لتلك المواقع». وقضى قرار المجلس ببدء مسار تدمير الترسانة السورية في بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل والانتهاء من إتلافها في منتصف النصف الأول من العام 2014.

قوات بشار الأسد تستهدف مسجدا في الأردن والوزارة الأردنية تعتبره اختراقا للسيادة الوطنية

سلمت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج لسفارة النظام في عمان بسبب سقوط قذيفة على مسجد في مدينة الرمثا شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية الخميس الماضي، فقد قدمت الحكومة الأردنية احتجاجاً شديداً لسلطات النظام المسؤولة عن سقوط قذيفة داخل الاراضي الأردنية”. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة أن “وزارة الخارجية سلمت مذكرة الى سفارة النظام في عمان أكدت على ضرورة أتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذا الامر في المستقبل”.