اللجنة القانونية: شريط الفيديو يدل على ارتكاب ميليشيا حزب الله جرائم حرب وضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي |
|
أعلن عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن اللجنة القانونية تحقق في مقطع الفيديو المسرّب، والذي يشير إلى ارتكاب ميليشيا حزب الله الإرهابي جريمة حرب وضد الإنسانية حيال الجرحى المدنيين والأهالي في سوريا. معتبرا “أن تجاهل ميليشيا حزب الله اللبناني الرد على هذا الشريط رغم وجود قرائن الدالة عليه يشير إلى تورطه”، حيث أظهر الشريط عدة قرائن تشير إلى أن القتلة ينتمون لميليشيا حزب الله الإرهابي مثل اللهجة اللبنانية والعلامة الصفراء التي يربطها مقاتلو الحزب على أيديهم والعبارات الدينية التي تم تداولها بين العناصر الذين قتلوا الجرحى المدنيين. وأضاف مروة “أن كل ذلك يضع علامات استفهام تجاه محاولة تجاهل حزب الله لكل هذه الأدلة التي تثبت إدانته”. وبناء على ما سبق أكد محللون “أن هذا الشريط يثبت كذب حسن نصر الله حين ادعى في خطاب سابق له أنهم “لا يقتلون الأسرى ولا يجهزون على الجرحى”. هذا وأشار عضو اللجنة القانونية للائتلاف أن ثبوت صحة الفيديو المتداول سيعرّض ميليشيا حزب الله الإرهابي للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكابها جرائم حرب وضدّ الإنسانية، معللا ذلك “بسبب ارتكابها القتل ضد الجرحى المدنيين وليس العسكريين”. وأفاد ناشطون أن إعدام المدنيين السوريين في مقطع الفيديو كان بعد اقتحام قوات نظام بشار الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي للقرى المحيطة بمدينة حمص المحاصرة. وتعتبر العمليات العسكرية التي شنتها قوات بشار الأسد مدعومة بميليشيا حزب الله على حمص من أعنف الاقتحامات التي ارتكبت خلالها مجازر جماعية مروعة تجاه الأهالي العزل في تلك المناطق. وجدير بالذكر أن معارك حمص كانت المرحلة التي أعلنت بها ميليشيا حزب الله عن مشاركتها بشكل علني بالمعارك إلى جانب بشار الأسد الذي يحاول من خلال قواته العسكرية قمع الانتفاضة الشعبية والمظاهرات السلمية للشعب السوري منذ ما يزيد عن سنتين ونصف. ويذكر أن ميليشيا حزب الله وقفت إلى جانب قوات بشار الأسد منذ بداية الأحداث متلقية الدعم الإيراني المالي والعسكري بغية قمع المظاهرات الشعبية التي تشكل خطرا استراتيجيا على وجود إيران في المنطقة على المدى البعيد،والتي يعتبر بشار الأسد ذراعها العسكري والسياسي الذي لا تستطيع الاستغناء عنه حسب إفادة محللين. |
|
الائتلاف يحمل منظمة اليونسف مسؤولية حماية حقوق الأطفال في سوريا ويندد بانتهاكات وسائل إعلام النظام لميثاق القانون الإعلامي حمّل الائتلاف الوطني السوري منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مسؤولية حماية حقوق الأطفال من الممارسات اللاإنسانية التي يمارسها نظام بشار الأسد تجاه الأطفال السوريين. مذكرا “بعمليات الذبح والرمي من فوق أسطح البنايات وقمم الجبال والحرق على قيد الحياة تجاههم”. ودعا الائتلاف دول العالم “إلى إدراك انتهاك كافة قواعد القانون الدولي الإنساني من قبل نظام بشار الأسد، الذي يستخدم الأطفال كدروع بشرية أثناء اقتحامه للمدن السورية”. وانتقد تصريح الائتلاف منهج وسائل إعلام النظام المتلفزة خلال الشهور الماضية ببث “شهادات مصورة لأطفال قاصرين يعترفون فيها ــ مرغمين ــ بأفعال لا يمكن لعاقل أن يصدقها أو يقبلها أو يسكت عنها”، ما اعتبره “انتهاكا واضحا وصارخا لقيم الشرف والأخلاق، وخرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي الإنساني عموماً وقواعد اتفاقية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على وجه الخصوص”. مشيرا إلى قصة “الطفل شعبان حميدة المتهم من قبل النظام بقتل 10 عسكريين و13 مدنيا و9 مسلحين، والطفلة روان قداح وسارة العلاو المتهمتان بارتكاب ما يسميه إعلام النظام بـ “جهاد النكاح”. الأتاسي لوزير خارجية الدنمارك: لا يمكن لبشار الأسد وزمرته أن يكونوا جزءا من الحل أكّدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري سهير الأتاسي لوزير خارجية الدنمارك أثناء زيارته لوحدة التنسيق والدعم في غازي عنتاب، “على أن الحل السياسي مرتبط بمحدّدات أساسيّة” تقضي بأنه ” لا يمكن لبشار الأسد أو زمرته المجرمة أن يكونوا جزءاً من الحل السياسي في سوريا”. وأشارت بأن لوحدة تنسيق الدعم توصياتٍ هامّة فيما لو قررت الهيئة العامة للائتلاف الذهاب لمؤتمر جنيف 2 تتركّز على” فك الحصار عن الأماكن الثائرة وقيام منظمات الأمم المتحدة بعمليات عبر الحدود لإيصال الدعم الإغاثي والإنساني للمناطق المحررة”. وأثارت الأتاسي سؤالاً عن دور الغرب في مواجهة ممارسات نظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري وتجويعه؛ فسألت “هل من تفكيك “لسياسة التجويع” كما تهتمُّ المنظومة الدولية اليوم بتفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا! وهل من تدبير لكفّ القتل المستمر للشعب بكافة الأشكال والأسلحة المتاحة والمحرّمة؟”. كما أن نائبة رئيس الائتلاف نبّهت المجتمع الدولي على أن الاستمرار في سلوكه بتجاهل السوريين “ربما يحول الشعب المظلوم إلى قنابل موقوتة”. |
|
60 شهيداً في سوريا حتى المساء و79 شهيداً أمس وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 79 شهيداً، فيما استشهد 60 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم، بينهم 8 سيدات و 5 أطفال و3 تحت التعذيب حيث استشهد 28 شخصاً في حلب، و14 في درعا، و10 في دمشق وريفها، و4 في حمص، و3 في ادلب وشهيد في دير الزور. الحر يقتل 25 عنصرا من قوات النظام بداريا ويسيطر على 25 كتلة سكنية سيطر الجيش السوري الحر على أكثر من 25 كتلة سكنية في منطقة الكورنيش القديم شرق مدينة داريا. من بينهم ثمانية كتل استراتيجية مطلة على الكورنيش مباشرة، وقتل الحر أكثر من 25 عنصرا من عناصر النظام بينهم ضابط على الأقل. في حين اندلعت النيران في مطار دمشق الدولي عقب قصفه من قبل قوات الجيش الحر في القلمون براجمات الصواريخ. هذا وقد سقطت قذيفتا هاون ليلة أمس على البنك المركزي في وسط العاصمة دمشق. فيما قصفت قوات النظام بلدة البويضة جنوب دمشق بصاروخ أرض أرض ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل السكنية. الحر يدمر 3 سيارات عسكرية للنظام بدرعا والطيران الحربي يستهدف نوى شن الطيران الحربي لقوات النظام اليوم غارات جوية على مدينة نوى في درعا استهدف فيها منازل المدنيين ما أدى لاستشهاد 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء، ودمار عدد من المنازل. كما أغار الطيران على مدينة إنخل ما أدى لجرح عشرات المدنيين ودمار أحد المساجد جراء القصف. في حين دمر الجيش السوري الحر 3 سيارت لقوات النظام ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين. مجزرة جديدة في حماة بحق 11 سيدة في قرية الجنابرة عثر أهالي بلدة بريديج بريف حماة على 11 جثة محروقة لسيدات في مقبرة جماعية بالمنطقة، وذلك بعد أن اقتحمت قوات الأسد قرية الجنابرة في وقت سابق واعتقلت عددا من النساء وقاموا بوضعهن داخل أحد المنازل وإحراقهن وهن على قيد الحياة. الحر يتقدم في معركة الزلزلة بريف إدلب ويسيطر على دبابة وحاجز ويقتل عددا من الشبيحة واصل الجيش السوري الحر تقدمه العسكري بمعركة الزلزلة التي أعلن عنها منذ أيام في ريف إدلب حيث اشتبك مع قوات النظام وأسقط عددا كبيرا من القتلى والجرحى بين صفوفه، كما سيطر الحر على حاجز (ربع الجوز) في وادي الضيف، بعد تدمير عربة (BMP)، بالإضافة لاغتنامه دبابة لقوات النظام، فيما اندلعت اشتباكات أخرى عنيفة على جبهات (كفر ياسين، بابولين، وحيش)، بريف إدلب. ومن جهة أخرى شن الطيران الجوي لقوات النظام غارة جوية على بلدة معرة مصرين بريف إدلب أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. غارة جوية بالقنابل الفراغية على السفيرة والحر يسيطر على حاجز ملعب الحمدانية بحلب قصف الطيران الحربي لقوات النظام بلدة السفير بريف حلب بالقنابل الفراغية ما أدى لاستشهاد 12 شخص على الأقل وجرح عدد كبير من المدنيين وأفاد ناشطون عن وجود ضحايا لاتزال تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة. كما استشهد 5 مدنيين وأصيب 10 آخرون بعد ظهر أمس، جراء قصف لقوات النظام المتمركزة بنبل والزهراء على بلدة حيان في محافظة حلب. وتشهد قرية حيان، الواقعة على الطريق الواصل بين حلب والحدود التركية في ريف حلب الشمالي، اشتباكات متواصلة بين الجيش الحر وقوات النظام المتمركزة في قريتي نبل والزهراء. هذا وقد دمر الجيش السوري الحر دبابة عائدة لقوات النظام وعربة BMB وقتل كل من فيها. وسيطر الجيش السوري الحر أمس على حاجز ملعب الحمدانية العسكري، وواصل تقدمه حتى جامع بلال في حي الأعظمية. |
|
الحكم بالسجن عشرين عاماً بحق ضابط تركي متورط باختطاف الهرموش أصدرت محكمة أضنة التركية حكماً بالسجن مدة 20 عاماً لضابط بالمخابرات التركية بسبب ضلوعه في عملية اختطاف المقدم حسين هرموش وتسليمه لنظام الأسد . كما أصدرت أحكاماً بالسجن تراوحت بين 4 و18 عاماً على بقية أفراد المجموعة المؤلفة من 3 عناصر مخابرات و7 مدنيين بينهم رجال أعمال شاركوا في عملية الاختطاف . وبحسب تقارير إعلامية تمت عملية اختطاف المقدم حسين هرموش المنشق عن جيش الأسد بتاريخ 29 آب 2011 عبر دعوته إلى عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك من أجل نقاش كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار الثورة، ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية. وتشير المعلومات إلى أن المقدم حسين لم يذهب لوحده كما هو منتشر بين الناس، ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب، والذين تم اختطافهم أيضاً معه ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وقد تم دس المنوم في الأكل، وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلى سوريا، وبإشراف عناصر من المخابرات التركية. الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تدعوان لهدنة في سوريا خلال الأضحى دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اليوم قوات نظام الأسد والجيش السوري الحر لوقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الأضحى الأسبوع المقبل، وذلك من خلال بيان مشترك دعا فيه الأمين العام لكل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي كافة الأطراف في سوريا إلى الإلتزام بوقف كامل لإطلاق النار، ولكل أعمال العنف والقتال بجميع أشكالها بمناسبة العيد. يذكر أنه منذ عامين ونصف سقط في سوريا أكثر من 120 ألف شهيد وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم إلى البلدان المجاورة. منسقة شؤون الإغاثة تأمل أن يسمح قرار مجلس الأمن بالوصول للمدنيين المحاصرين أعربت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس، عن أملها بأن يسهم قرار مجلس الأمن الخاص بالوضع الإنساني داخل سوريا في فتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية للوصول إلى السكان المحاصرين. وقالت أموس إن التقارير الأممية تشير إلى وجود حوالي مليوني شخص في المناطق المحاصرة لم تتمكن المنظمة من الوصول إليهم، لافتة إلى أن هناك نقصاً حاداً فى المواد الغذائية لديه. ورأت منسقة الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة إن الخطوة التي يجب أن تتخذها مختلف الأطراف في سوريا هي خطوة سياسية بالدرجة الأولى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد لاستقرار نسبي يمكن الناس من العودة إلى بناء حياتهم. منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تدعو لوقف إطلاق نار في سوريا لإتمام مهمتها دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى وقف إطلاق النار في سوريا حتى يتمكن فريقها العامل هناك من إتمام المهمة المنوطة به المتمثلة الناتو: نأمل عقد جنيف 2 في تشرين الثاني أمل أمين عام حلف الناتو أندرس فوغ راسموسن في أن يعقد مؤتمر “جنيف ـ 2” حول سوريا في شهر تشرين الثاني القادم والذي سيفتح السبل أمام حل سياسي شامل، داعياً جميع أطراف النزاع إلى وقف العمليات العسكرية وبدء الحوار والمساعدة في تفكيك مخزون السلاح الكيميائي وفقاً لقرار مجلس الأمن. كما رحب راسموسن بقرار الأمم المتحدة الذي وضع أطراً لتفكيك السلاح الكيميائي السوري.. داعية السلطات السورية إلى “فعل ما بوسعها لمساعدة الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي لتنفيذ مهمتها في سوريا”. لبنان يوقف ضابطاً سورياً منشقاً أوقف القضاء اللبناني ضابطاً منشقاً عن جيش الأسد بحجة الاشتباه بقيامه بتجنيد لبنانيين للقتال إلى جانب الجيش السوري الحر في سوريا، والتخطيط لهجمات على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري. وقال مصدر قضائي إنه تم توقيف العقيد السوري المنشق أحمد عامر “في مرفأ طرابلس بينما كان عائداً من تركيا حيث اجتمع مع مسؤولين من الجيش الحر. وقد ضبط معه قرص مدمج وحافظة معلومات عليها خرائط لمراكز عسكرية لقوات نظام الأسد”. |