النشرة اليومية 13 أيلول 2013

 صافي: انضمام النظام لاتفاقية حظر السلاح الكيماوي سقوط لورقة التوت وبشار يفضل السلام مع الأعداء بدلا من السوريين وشعبنا لا يقتل بالكيماوي فحسب.

اعتبر الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي انضمام النظام إلى اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية وتدميرها، سقوط “لا ريب فيه لورقة التوت” المتمثلة بالممانعة، والتي طالما تغنى النظام بها على مدار العقود الماضية حسب قوله. مشيرا إلى أن التهديد الدولي بضرب مواقعه العسكرية أرجع النظام عن مواقفه التي سماها بـ “الخلبية”. ونوّه صافي إلى أن عجز النظام عن تحقيق السلام مع الشعب السوري دفعه لعقد صفقة تنازل عن سلاحه الذي سماه طيلة السنوات الماضية بالشرف العسكري، مضيفا إلى أن “موافقة الأسد على تسليم السلاح الكيماوي تدلّ على أنه فضّل عقد السلام مع الأعداء على حساب الشعب السوري”. وأشار الناطق الرسمي باسم الائتلاف أن هدف امتلاك السلاح الكيماوي لبلد ما يرمي إلى”تحقيق توازنات معينة في فلك المجتمع الدولي”، إلا أن صافي اتهم الأسد بأنه استخدم هذا النوع من السلاح لمحاربة المدنيين والقضاء على الديمقراطية التي خرج السوريون من أجل تحقيقها. هذا وقد دعا الصافي إلى ضرورة سحب جميع الترسانات الكيماوية في المنطقة بما فيها الترسانات الموجودة عند الاحتلال الإسرائيلي. كما عبر صافي عن عدم رضائه إزاء المواقف الدولية تجاه المجازر التي يرتكبها النظام بحق السوريين، مؤكدا على “أنه ليس بالسلاح الكيماوي وحده يقتل هؤلاء”، داعياً المجتمع الدولي إلى أنه من غير الصواب الوقوف عند خطة نزع الكيماوي وتناسي الأسلحة الثقيلة التي يستخدمها النظام في قمع المطالب المشروعة للشعب السوري. ولفت الصافي في نهاية حديثه إلى أنه لا يمكن للنظام الهروب من الضربة الدولية، وأن مواقف النظام تجاه التعامل مع السوريين لا تعدو عن كونها خطوات تكتيكية لاستنزاف الوقت بهدف إنهاء الثورة وقتل إرادة السوريين، والتي من المحال لنظام الأسد النجاح بها حسب قوله. وأكد بشار الأسد في مقابلة له مع التلفزيون الروسي أن موافقة سوريا على وضع أسلحتها تحت المراقبة الدولية لم يكن خوفا من أمريكا ولكن إكراما لروسيا وقال: إن” التهديدات الأميركية لم تؤثر على القرار بشأن هذه الأسلحة بل جاء تلبية لطلب روسيا”. وجدير بالذكر أن خارجية النظام أكدت في وقت سابق على لسان وزيرها وليد المعلم أن قراراها محلي بامتياز نافيا تدخل أي أحدٍ باتخاذه. هذا وقد أضاف المعلم في قلب الأسبوع الماضي أن موافقة نظامه على وضع الترسانة الكيماوية تحت الرقابة الدولية ينطلق من ثقة حكومة النظام بما سماه حكمة القيادة الروسية حسب قوله.

22 شهيداً في سوريا حتى المساء و36 شهيداً أمس

وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس 36 شهيداً، فيما استشهد 22 شخصاً حتى السادسة من مساء اليوم بينهم سيدة وطفلان، 17 في درعا؛ (3 منهم من الحسكة وأخر من القنيطرة)، و3 في دمشق وريفها، و2 في حلب وريفها.

انشقاق دبابات في القابون و قذائف للنظام بحي الصناعة بدمشق

قام عدد من دبابات قوات النظام  بالإنشقاق عنه على الأوتستراد الدولي في دمشق أثناء ضرب حي القابون  ومحاولة قوات النظام اقتحام المنطقة.
في حين شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على حي برزة حيث تشهد المدينة حملة قصف عنيف على جميع الجبهات بغية سيطرة قوات النظام على المنطقة وتصدي الجيش السوري الحر ما أدى إلى استشهاد عدد من الشبان وجرح آخرين في المعارك الدائرة بين الطرفين. هذا وقد اشتبك الجيش السوري الحر وقوات النظام على المتحلق الجنوبي من جهة جوبر وزملكا وذلك بغية  اقتحام المنطقة بالدبابات وإيصال المؤن والذخائر للنقاط المتمركزة على المتحلق التابعة للجيش الأسدي، ما أسفر عن تدمير الحر لدبابة من جهة زملكا وجوبر بشكل كامل وقتل كل من فيها . هذا وقد سقط ثلاثة قذائف هاون بمنطقة المعامل في حي الصناعة بقلب دمشق وتصاعد دخان كثيف ولم تفد المعلومات عن وقوع ضحايا.  كما استهدف الجيش السوري الحر قناصات وجنود قوات النظام  على جبهة الأربعين في مدينة المعضمية وسط قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في مقر
الفرقة الرابعة على المنطقة.

استشهاد 5 شبان في مضايا على أحد حواجز النظام

أطلقت قوات النظام الرصاص الحي  على مجموعة من الشبان  في مضايا بريف دمشق بسبب عطل فني بالسيارة منعهم من التوقف على أحد الحواجز، ما أدى إلى استشهاد  3 منهم داخل السيارة و2 أعدموا ميدانياً  بعد معرفة سبب عدم توقف السيارة على الحاجز . في حين استهدف الجيش السوري الحر في سعسع بالرشاشات الثقيلة فرع الأمن العسكري ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وتحقيق إصابات مباشرة.

الحر يتقدم في  نوى و عدوان بدرعا

سيطر الجيش السوري الحر على كتيبة الدبابات وسرية الإشارة والرحبة في مدينة نوى بدرعا، بالإضافة لمخفرين كما سيطر على أربع دبابات وأسلحة وذخائر متنوعة ودمر أربعة دبابات  أخرى وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة  أدت إلى استشهاد
11 شخص وجرح آخرين، هذا وقد سيطر الجيش الحر في قرية عدوان  على سرية الهندسة وسرية ال م د في القرية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. في حين قصفت قوات النظام بلدة الشيخ مسكين والشيخ سعد بريف درعا بقذائف الهاون ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص ووقوع عدد من الجرحى في المنطقة.

الحر يسيطر على اللواء 66 بحماة والنظام يستهدف حي الوعر بحمص.

قصفت قوات النظام حي الوعر بحمص بقذائف الهاون ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، حيث تشهد المنطقة اكتظاظا سكانيا إثر نزوح عدد كبير من العائلات في محافظة حمص إليها، كما قصفت قوات النظام الدار الكبيرة بريف حمص بقذائف الفوزديكا ولا أنباء عن ضحايا في المنطقة.  هذا وقد سيطر الجيش السوري الحر على  مستودعات اللواء 66 بحماة، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كلا من كفر نبودة والحويز والرحبة والحمرا ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين و ودمار في المباني السكنية.

البراميل المتفجرة تستهدف الريف الإدلبي والطيران الحربي لقوات النظام يستهدف مبنى الجنائية في الرقة

ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة في إدلب على قرى جبل الزاوية ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى بين المدنيين، وقصفت قوات النظام براجمات الصواريخ المتمركزة بمجمع الحامدية بلدة جرجناز ما أدى إلى دمار في مباني المدنيين. هذا وقد استهدف الطيران الحربي لقوات النظام مبنى الجنائية في منطقة المرور بالرقة ولا أنباء عن ضحايا حتى اللحظة. في حين قصف الطيران الحربي بحلب كلا من دير حافر والباب ومحيط مطار كويرس وسط اشتباكات تدور بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في هذه لمناطق بغية إقتحامها وسيطرة قوات النظام عليها.

روسيا والاحتلال الإسرائيلي يرحبان بانضمام النظام لمعاهدة حظر الكيماوي والأخير يعبر عن رضاه المبدئي تجاه هذه الخطوة

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموافقة النظام بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وقال إنه يظهر صدق نيته في إنهاء الصراع. هذا وقد
رحب الاحتلال الإسرائيلي -الذي رفض سابقا الانضمام إلى هذه المعاهدة- بالمبادرة الروسية القاضية بوضع الترسانة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية معربا عن أمله في إنهاء المأساة والتهديد المحتمل الذي تعاني بلاده منه فقال: “لا يمكنني القول أن لدينا ثقة كاملة بتحقيق المبادرة ولكن إذا كان هذا الاقتراح الروسي سيؤدي فعلا إلى تفكيك وإزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا، فإني عندئذ أعتقد أن هذه وسيلة مرضية لإنهاء هذه المأساة التي تهدد بلادي”، وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا في وقت سابق إلى”تجريد حكومة النظام من أسلحتها الكيماوية”. كما رحبت وزارة الخارجية الصينية بقرار النظام بالانضمام إلى المعاهدة العالمية لحظر الأسلحة الكيماوية. وبذلك تخرج سوريا من الدول السبع التي لم توقع على الاتفاقية الدولية الصادرة عام 1997 والتي تحظر تخزين الأسلحة الكيماوية.

الخارجية الأمريكية خيار الضربة مازال مطروحا على الطاولة

قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن خيار الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية ما زال مطروحا على الطاولة. وأفادت أن وثيقة الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي قدمتها النظام إلى الأمم المتحدة في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية دولية لا يمكن أن تكون بديلاً عن نزع الأسلحة أو وسيلة للمماطلة. بينما تستمر المناقشات مع روسيا بشأن كيفية إزالة مخزون الأسلحة الكيماوية السورية.

بيلتون: انضمام النظام لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية مجرد خطوة أولى ومتأخرة ولا تفي
بالغرض

قالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية آيرين بيلتون لدى الأمم المتحدة إن إعلان النظام نيته بالانضمام إلى إتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية هو مجرد خطوة أولى ومتأخرة ولا تفي بالغرض حيث أوضحت بيلتون أن “هذه الخطوة المتأخرة جدا ولا تلبي الحاجة الماسة والفورية لآلية التحديد لتدمير مخزون سوريا الكيماوي إضافة لأنها لا تشمل عواقب فورية لعدم التقيد”. هذا وقد أشارت بيلتون إلى أنه “يتعين أن يصر المجتمع الدولي على تقدم فوري نحو تدمير برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية وأن يوضح أيضا أنه ستكون هناك عواقب لأي عدم التزام من قبل النظام بذلك.”

كيري: واشنطن لن تكتف بتصريحات النظام فيما يتعلق بالشأن الكيماوي ويعرب عن عدم ثقته بالنظام

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة وروسيا “مصممتان” على إجراء “محادثات مهمة” في جنيف حول وسائل توفير أمن ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، مشيرا إلى
أن واشنظن “لن تكتف واشنطن بتصريحات سوريا حول هذا الموضوع”. وأشار كيري في بداية لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى أنه لا يثق بكلام نظام الأسد وقال: “تصريحات النظام غير كافية في نظرنا ولهذا السبب نحن هنا للعمل مع الروس وسيرغي لافروف للتأكد من أنه بالامكان تحقيق ذلك”. وقال لافروف لكيري في نهاية اللقاء “أنا على ثقة من أن شركائنا الأميركيين يؤيدون طريقا سلميا لمراقبة الأسلحة الكيماوية في سوريا”.وأضاف “آمل أننا سننجح”. فرد عليه كيري وهو يصافحه “تريد مني أن أثق بكل كلمة تقولها، إن الوقت مبكر جدا لذلك”.

الإبراهيمي يستعد لتنظيم جنيف2 بعد لقائه مسؤولين أمريكيين

أعرب مبعوث الأمم المتحدة في سوريا الأخضر الإبراهيمي عن أمله باستئناف المحادثات حول تنظيم مؤتمر جنيف2 المتعلق بسوريا بعد اتفاق روسيا والولايات المتحدة حول مآل السلاح الكيماوي السوري. وأعرب الإبراهيمي بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جنيف عن أمله ببدء “الحديث مجدداً عن “جنيف2″، بعد حل الأميركيين مع الروس كافة القضايا العالقة في موضوع السلاح الكيماوي” حسب قوله.

ميزانية تدمير السلاح الكيماوي السوري  تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار

أعلن خبير روسي أن تكلفة برنامج تدمير السلاح الكيماوي السوري قد تصل إلى 400 مليون  دولار، وأضاف أن هذا  المبلغ قد يزيد ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. مشيرا إلى أن تكلفة برنامج التدمير يمكن أن تحدد في شكل أدق بعد إعلان النظام عدد ونوعية الأسلحة التي بحوزته مضيفا إلى أنها “إذا كانت عبارة عن حاويات تحتوي على مواد سامة هذا شيء وإن كانت معبأة بالذخائر فهذا شيء آخر”.

248 شخصا أعدموا ميدانيا في بلدتي البيضا وبانياس حسب تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش أن قوات النظام أعدمت ميدانياً 248 شخصاً على الأقل في بلدتي البيضا وبانياس غرب البلاد، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه “الجرائم”. وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها إن “القوات النظامية أعدمت ما لا يقل عن 248 شخصا في بلدتي البيضا وبانياس يومي 2 و3 أيار، في واحدة من عمليات الإعدام الجماعي الميداني الأكثر دموية منذ بداية الثورة في سوريا. ورجحت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا أن “يكون عدد الوفيات الفعلي أعلى، وخاصة في بانياس، بالنظر إلى صعوبة الوصول إلى المنطقة لإحصاء الموتى”.