بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
إسطنبول، تركيا
25 شباط، 2014
يعرب الائتلاف الوطني السوري عن ترحيبه بالتصريحات التي صدرت عن الجلسة غير الرسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في سورية، إذ ركزت معظم التصريحات على حجم المعاناة التي فرضها نظام الأسد على الشعب السوري، وأكدت أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية رقم 2139.
كما ينظر الائتلاف باهتمام شديد إلى دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية نافي بيلاي مجلس الأمن لإحالة ملف الأزمة السورية إلى محكمة الجنايات الدولية، خاصة في ظل انتهاكات النظام المتكررة والتقرير الخاص بـ 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل قضوا تحت التعذيب وتم نشرها مؤخراً.
لقد قدم ممثل النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري عبارات ومواقف هجومية منفصلة عن الواقع، تؤكد عدم نية النظام الالتزام بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2139، بل عزمه مواصلة حصار المدنيين في سورية في استمرار لمساعيه في تسييس الأزمة الإنسانية التي عمد إلى صناعتها لخدمة مصالحه.
يجب أن يعي المجتمع الدولي أن الأزمة الإنسانية في سورية لن تحل مالم يتم تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة يشكل نهاية نظام الاستبداد وبداية عهد جديد لسورية التعددية الديمقراطية الحرة.