عضو الائتلاف صبرة: المسألة ليس بالسلاح ولكن بالمجرم وكم سيدفع السوريون من الدماء مقابل صفقة “التفاهم الأمريكي الإيراني تجاه الملف النووي وتسليم السلاح الكيماوي السوري
اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري جورج صبرة مجزرة الذيابية والحسينية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 120 شخصا من الأهالي اليوم، والتي ارتكبتها مليشيات لواء أبو الفضل العباس وحزب الله الإرهابية الداعمة لقوات نظام بشار الأسد، “تكشير واضح عن أنياب طائفية النظام وأعوانه من حزب الله وإيران وميليشيا المالكي”. وتسائل صبرة “هل سيدفع السوريون المزيد من الدماء” مقابل ما سماه بصفقة “التفاهم الأمريكي الإيراني تجاه الملف النووي وتسليم السلاح الكيماوي السوري”. مضيفا “ألم يع المجتمع الدولي حتى الآن في ظل سلسة المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له، أن الشعب السوري لن يتنازل عن مطلب إسقاط النظام وتحقيق الحرية”. واستهزأ صبرة بالقرار الدولي القاضي بما وصفه “القبض على الكيماوي” متسائلا “من هو السلاح الكيماوي لنقبض عليه ونترك بشار الأسد الذي يعتبر المجرم الوحيد تجاه ما يجري على الأرض”. مشيرا “إلى أن مجزرة الذيابية والحسينية، التي ذبحت خلالها الميليشيات الطائفية الداعمة لقوات بشار الأسد الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين، دليل لا يختلف عاقل على صحته، بأن المسألة ليست بالسلاح وإنما بالمجرم نفسه”.