بدأ في الكويت اليوم الاجتماع الأول لمجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية برئاسة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق وبمشاركة أعضاء المجموعة. وقال الدكتور عبدالله المعتوق في كلمته الافتتاحية إن:” التحديات التي نواجهها في القضية السورية كثيرة ومنذ أكثر من ثلاث سنوات تبذل الجهات المانحة قصارى جهدها لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري. وأشار إلى أن الوضع السوري على الأرض أصبح أكثر تعقيدا والناس يشعرون باليأس على نحو متزايد ونظراً لوجود 9.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية فإن مواكبة الاحتياجات تعد تحديا كبيراً للجهات المانحة. وبين أنه في أثناء الأعمال التحضيرية للمؤتمر الثاني لإعلان التبرعات الدولية لسورية في كانون الثاني يناير الماضي، نبعت فكرة إنشاء هذا المنبر وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة مبادرة إنشاء مجموعة تضم الجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتصلة باستراتيجيات التمويل وصرف الأموال من أجل زيادة الفعالية وتجنب الازدواجية. وذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “طلب أن أكون راعياً ورئيساً للمجموعة المقترحة بصفتي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وفي ظل هذه الولاية وبعد مرور شهرين على هذه الفكرة الأولية للجهات المانحة الرئيسية ها هنا نلتقي لمناقشة أوضاع الشعب السوري وتحسينها”. (المصدر: كونا)