تستعد إدارة الرئيس الأميركي أوباما لتنفيذ حملة ضد تنظيم داعش والتي ستتم على مراحل ثلاثة أولها كانت الحملة الجوية التي بدأت في شمال العراق من أجل حماية الرعايا الأمريكان. والمرحلة الثانية من المرجح أن تبدأ بعد قيام العراق بتشكيل حكومة أكثر شمولا، وستشمل المرحلة جهودا مكثفة لتدريب، وتقديم المشورة، أو تجهيز الجيش العراقي، لمقاتلين الأكراد. أما المرحلة الأخيرة، وهي أعنف المراحل وأكثرها إثارة للجدل السياسي من العملية برمتها، هي تدمير تنظيم داعش في معقله داخل سورية، وبحسب خبراء فإن المراحل قد لا تنتهي قبل حلول الإدارة الأميركية الجديدة. ويعتقد بعض من مخططي وزارة الدفاع الأميركية أن الحملة العسكرية ستستمر قرابة 36 شهرا على أدنى تقدير. وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي خلال الأسبوع الماضي في قمة حلف شمال الأطلسي في مدينة ويلز«قد يستغرق الأمر عامين، وقد يستغرق ثلاثة أعوام. ولكننا عاقدو العزم على تنفيذ ذلك». في الوقت ذاته، يعتبر المخططون العسكريون الأمريكيون أن شنّ عمليات جوية أميركية داخل سورية لن يحتاج إلى أي تنسيق مع نظام الأسد، ويؤكدون أن الأميركيين قادرون على تحطيم الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد بسرعة و”أي رادار سوري يجري تشغيله سيتم التعرف إلى موقعه وضربه خلال دقائق”. المصدر: الشرق الأوسط