بدأت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية اليوم-التي حضرها 13 رئيس دولة ومندوبون عن الدول الأخرى- بكلمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أكد أن بلاده “رحبت سابقاً بعقد مؤتمر جنيف 2، لكن نظام الأسد جاء للمؤتمر رغماً عنه لتمرير الوقت وللاستمرار في قتل الشعب السوري” مشيراً إلى أن” ادعاءات نظام الأسد موافقته على الحل السياسي ما هي إلا تمويه في حين أنه يمضي في غيه دون وازع ضمير و دون أي رادع” وأوضح أنه :”لا يمكن أن تقضي الأسلحة الكيميائية وفوهات البنادق على تطلعات الشعب السوري”. بدوره، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الدول العربية في القمة الـ25 إلى إبعاد العمل العربي المشترك عن الخلافات. وأشار الصباح إلى أن:” الثورة السورية تدخل عامها الرابع، وما يجري في سورية حالياً هو كارثة إنسانية وأخلاقية” مضيفاً:”نحن نعمل جاهدين على التخفيف من معاناة إخوتنا السوريين” ورأى الصباح أن:”ما يجري في سورية تجاوز الحدود الإقليمية، وعلى مجلس الأمن إنهاء الخلافات والمساهمة في وضع حل.” من جهته، أسف ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود لعدم منح مقعد سورية في القمة إلى الائتلاف الوطني السوري، قائلاً إن “المجتمع الدولي ترك الشعب السوري فريسة لقوى غاشمة”. وفي كلمته، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن:”على الجامعة إيجاد حل سياسي للمسألة السورية يضمن تحقيق طموحات السوريين” مشيراً إلى أن المسألة السورية ” تظل في الأساس قضية عربية الأمر الذي لايعفي الجانب العربي من مسؤولياته”. وأعاد العربي التركيز على أن:” المفاوضات في جنيف وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت نظام الأسد، و رفضه إيجاد تسوية وتشكيل حكومة انتقالية” موجهاً الاتهام إلى مجلس الأمن الذي لا يزال عاجزا عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار في سورية.” في حين قال المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي إن السبيل الوحيد للخروج من القضية السورية هو الحل السياسي” مشيراً إلى أنه “يجب وقف تدفق السلاح” و” تضافر جهود دول المنطقة للعودة إلى طاولة الحوار”. (المصدر: الائتلاف + الجزيرة)