تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
20 تشرين الثاني 2013
أكثر من 10 آلاف طفل استشهدوا في سورية منذ بدء الثورة بفعل الإجرام المنظم الذي يمارسه نظام الأسد ضد أبناء سورية الذين خرجوا مطالبين بالحرية والكرامة، سقط معظمهم بفعل القصف العنيف المركز والعشوائي، كما قضى عدد منهم تحت التعذيب، والبعض منهم مات خنقاً بالغازات الكيميائية السامة.
عشرات الأطفال تعرضوا لأعمال تعذيب مروعة، ومنهم من مات أو أصيب بإعاقة دائمة، على أيدي قوات الأمن في نظام الأسد. وعشرات الأطفال أيضاً في كل من مناطق الذيابية، وخناصر، والبيضا، ورأس النبع، والحولة، والتريمسة، ووادي المولى، والقصير.. وغيرها؛ قتلوا ذبحاً بالسكاكين أو حرقاً وهم على قيد الحياة أو رمياً من قمم المرتفعات. كما أن مئات الأطفال يتعرضون للاختطاف كرهائن من أجل الضغط على أسرهم وإجبار آبائهم أو إخوتهم على تسليم أنفسهم.
4 ملايين طفل متضرر، و40% من أطفال سورية محرومون من التعليم، ومئات المدارس هدمت أو أصبحت ملاجئ للنازحين من المناطق الساخنة، وانتشرت الأمراض وعادت بعض الأوبئة إلى الظهور، وبات اليوم أكثر من 1.6 مليون طفل سوري بحاجة ماسة للتطعيم من مرض شلل الأطفال.
يطالب الائتلاف الوطني السوري كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية الطفل، العمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي طالت في كافة جوانبها أطفال سورية وتهدد مستقبلهم.