سالم المسلط
19 كانون الثاني 2015
الموضوع الذي يجب أن أعلق عليه، هو قيام أفراد تابعين لجبهة النصرة، يوم السبت الماضي، بالاعتداء على مكاتب ومؤسسات إعلامية ثورية استناداً إلى مزاعم وظنون ليست في محلها، ويبدو أن بعض الجهات حاولت استغلال مشاعر الناس من أجل إسكات أي صوت لا يغرد في سربها، فقامت بالتحرك ضد مجموعة من الصحف الثورية وحرقها وتجريم توزيعها والاعتداء على المكاتب والموظفين بأسلوب يتطابق مع أساليب نظام الأسد.
إننا في الائتلاف الوطني على ثقة تامة بالمؤسسات الإعلامية الثورية وبالتزامها بالمعايير الأخلاقية المهنية لمهنة الصحافة، وبأنها أهل لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها في هذه الظروف، ونشدد على احترام حريتها وحقها في النشر والتوزيع طالما التزمت بالمعايير الصحفية المهنية والأخلاقية، ونؤكد أن أي خرق لهذه المعايير في حال تم، يجب أن يتم التعامل معه بالطرق القانونية حصرياً.
كما نذكر في الائتلاف الوطني أن الشعب السوري ثار في وجه القمع وتقييد الحريات التي فرضها نظام الأسد على مدى عقود طويلة، وما صموده خلال الأعوام الماضية إلا تمسكاً بتحقيق تلك الأهداف، ما سيجعل أي قمع من أي فصيل أو جهة مرفوضاً من الشعب أياً ما تكن الجهة التي تمارسه.
سالم المسلط
19 كانون الثاني 2015
الموضوع الذي يجب أن أعلق عليه، هو قيام أفراد تابعين لجبهة النصرة، يوم السبت الماضي، بالاعتداء على مكاتب ومؤسسات إعلامية ثورية استناداً إلى مزاعم وظنون ليست في محلها، ويبدو أن بعض الجهات حاولت استغلال مشاعر الناس من أجل إسكات أي صوت لا يغرد في سربها، فقامت بالتحرك ضد مجموعة من الصحف الثورية وحرقها وتجريم توزيعها والاعتداء على المكاتب والموظفين بأسلوب يتطابق مع أساليب نظام الأسد.
إننا في الائتلاف الوطني على ثقة تامة بالمؤسسات الإعلامية الثورية وبالتزامها بالمعايير الأخلاقية المهنية لمهنة الصحافة، وبأنها أهل لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها في هذه الظروف، ونشدد على احترام حريتها وحقها في النشر والتوزيع طالما التزمت بالمعايير الصحفية المهنية والأخلاقية، ونؤكد أن أي خرق لهذه المعايير في حال تم، يجب أن يتم التعامل معه بالطرق القانونية حصرياً.
كما نذكر في الائتلاف الوطني أن الشعب السوري ثار في وجه القمع وتقييد الحريات التي فرضها نظام الأسد على مدى عقود طويلة، وما صموده خلال الأعوام الماضية إلا تمسكاً بتحقيق تلك الأهداف، ما سيجعل أي قمع من أي فصيل أو جهة مرفوضاً من الشعب أياً ما تكن الجهة التي تمارسه.