تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
04 تشرين الثاني، 2020
يحذّر الائتلاف الوطني مجدداً من مخاطر التصعيد على إدلب، وما يمثله من خرق خطير لشروط التهدئة في المنطقة، مع التحذير أيضاً من نتائج هذا الخرق المتكرر والممنهج لاتفاق خفض التصعيد، وأنه يتطلب موقفاً دولياً عاجلاً قبل أن تنفجر الأمور وتخرج نهائياً عن السيطرة.
قوات النظام، وفي استغلال مفضوح للظروف الدولية والملفات المتعددة التي تشغل الساحة حالياً، عمدت، مدعومة بالميليشيات الإيرانية، إلى شن حملة قصف صاروخي ومدفعي شملت أنحاء متعددة من إدلب وريفها بما فيها مدينة إدلب وأريحا واحسم والبارة ومرعيان وبلشون ودير سنبل والبارة ومناطق في جبل الزاوية وجبل الأربعين وشنان وكفريا وغيرها.
التقارير الأولية تؤكد سقوط 8 شهداء بينهم 3 أطفال بعد أن جرى استهداف منازلهم بالقصف الصاروخي والمدفعي.
القصف وقع صباحاً على مناطق عدة بريف إدلب، بما في ذلك أحياء في شرق مدينة إدلب، كما تعرضت أريحا لقصف مكثف بأكثر من 50 قذيفة.
الائتلاف الوطني السوري يطالب بموقف دولي عاجل، على مستوى الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وعلى مستوى الفاعلين الدوليين، محذراً من أن تمرير هذه الجرائم بصمت يعطي رسالة خاطئة للمجرم كي يستمر في إجرامه.