سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
16 ايار، 2015
يدين الائتلاف الوطني الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران نظام الأسد مستهدفاً بلدة كفرعويد في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة ومرتكباً فيها مجزرة رهيبة وثقت فرق الإنقاذ والإسعاف على إثرها سقوط ما لا يقل عن 35 شهيداً وعشرات الجرحى يقدر أن نصفهم من النساء والأطفال، علماً أن القصف والغارات لم تتوقف منذ الصباح على مختلف مناطق ريف إدلب وخاصة قرى جبل الزاوية وجسر الشغور، وصولاً إلى سراقب التي وصل عدد شهدائها اليوم إلى 15 جراء قصف بالبراميل المتفجرة.
لقد حذر الائتلاف مراراً وتكراراً من قيام النظام بارتكاب اعتداءات انتقامية ضد المنقطة، ونحن نجدد التأكيد بأن الواقع الإجرامي المستمر للنظام يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية توفير حماية نهائية وحاسمة من خلال فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد، مع سحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظامه المجرم الذي لم يكن ليجرؤ على ارتكاب مثل هذا الفظائع المشينة لولا ثقته التامة بالعجز الكامل للمجتمع الدولي.
إن جرائم النظام المستمرة تكشف عن عقدة الهزيمة والضعف التي سيطرت على قواته بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الثوار في مختلف المحافظات السورية وتؤكد عجزه عن إدارة إي معركة إلا من خلال استهداف المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة بما فيها البراميل المتفجرة والغازات الكيميائية.
إن الائتلاف الوطني وإذ يعزي أهالي الشهداء داعياً لهم بالرحمة وللجرحى بالشفاء؛ فإنه يؤكد أن إرادة الثوار لن تنثني وأن الشعب السوري لن يتوانى عن التمسك بحقوقه في الحرية والعدالة والكرامة، بل سيزداد السوريون إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر.
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
16 ايار، 2015
يدين الائتلاف الوطني الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران نظام الأسد مستهدفاً بلدة كفرعويد في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة ومرتكباً فيها مجزرة رهيبة وثقت فرق الإنقاذ والإسعاف على إثرها سقوط ما لا يقل عن 35 شهيداً وعشرات الجرحى يقدر أن نصفهم من النساء والأطفال، علماً أن القصف والغارات لم تتوقف منذ الصباح على مختلف مناطق ريف إدلب وخاصة قرى جبل الزاوية وجسر الشغور، وصولاً إلى سراقب التي وصل عدد شهدائها اليوم إلى 15 جراء قصف بالبراميل المتفجرة.
لقد حذر الائتلاف مراراً وتكراراً من قيام النظام بارتكاب اعتداءات انتقامية ضد المنقطة، ونحن نجدد التأكيد بأن الواقع الإجرامي المستمر للنظام يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية توفير حماية نهائية وحاسمة من خلال فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد، مع سحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظامه المجرم الذي لم يكن ليجرؤ على ارتكاب مثل هذا الفظائع المشينة لولا ثقته التامة بالعجز الكامل للمجتمع الدولي.
إن جرائم النظام المستمرة تكشف عن عقدة الهزيمة والضعف التي سيطرت على قواته بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الثوار في مختلف المحافظات السورية وتؤكد عجزه عن إدارة إي معركة إلا من خلال استهداف المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة بما فيها البراميل المتفجرة والغازات الكيميائية.
إن الائتلاف الوطني وإذ يعزي أهالي الشهداء داعياً لهم بالرحمة وللجرحى بالشفاء؛ فإنه يؤكد أن إرادة الثوار لن تنثني وأن الشعب السوري لن يتوانى عن التمسك بحقوقه في الحرية والعدالة والكرامة، بل سيزداد السوريون إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر.