تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
30 كانون الثاني، 2021
جريمة جديدة موثقة بعدسات المجرمين وشهادات أبناء المنطقة ستضاف إلى ملف جرائم الحرب التي سيحاسَب عليها النظام عاجلاً أم آجلاً.
حيث يعكف النظام ومؤسسات التسويق والكذب التابعة له على إنتاج نسخة مزورة من الواقع والتاريخ السوري مستخدمين القرى والبلدات والبيوت التي هجّر أهلها في ريف إدلب الجنوبي كنماذج يتم قصفها وتدميرها من جديد قصفاً حياً لتصوير مشاهد ولقطات في صناعة تلك النسخة والتسويق للدعاية الحربية للنظام.
لا حاجة للخدع البصرية أو برامج التصميم ثلاثي الأبعاد، فالبيوت حقيقية، والقرى حقيقية والأرض حقيقية أيضاً، وكذلك المروحيات والطائرات والمجرمون، والهدف إنتاج دراما رخيصة بعيدة كل البعد عن مبادئ وأخلاق العمل الدرامي ولا تحمل إلا رسالة واحدة مفادها تكريس عقلية الإجرام والاستبداد والطغيان المستمرة في قتل وقهر وتهجير السوريين.
بعد تدمير سورية وقراها وبلداتها ومدنها وتهجير أهلها على مدى عشر سنوات، جريمة من نوع جديد تتم بحق الشعب السوري باستخدام الحوامات والمروحيات والطائرات لإعادة القصف والتدمير بغرض التصوير وتوفير كلفة بناء مواقع وديكورات للتصوير.
يؤكد الائتلاف الوطني أن ما يجري في ريف إدلب الجنوبي يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاك لحقوق المهجّرين السوريين، إضافة إلى كونه مشروعاً لترويج المزيد من الأكاذيب.للتغطية على جرائم النظام.