يعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن صدمته بالمجزرة الجديدة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين الآمنين من أبناء الشعب السوري والتي راح ضحيتها ثمانين مواطنا في بستان القصر في حلب بتاريخ ٢٩ كانون الثاني/ يناير ٢٠١٣ في ما يبدو إعدامات ميدانية جماعية، ألقيت بعدها جثث الشهداء في مياه النهر حيث عثر عليها هناك.
يدعو الائتلاف الوطني إلى حداد عام حزنا على أرواح الضحايا الذين قتلوا بلا ذنب اقترفوه، ويؤكد الائتلاف على أن التراخي العالمي المستمر تجاه انتهاكات حقوق الانسان في سوريا ما يزال يشجع القتلة على الاستمرار بجرائمهم، وأن التهاون الشديد في مواقف الدول العظمى إزاء حماية السوريين العزل يعطي ضوءا أخضر لمرتكبي جرائم الابادة الجماعية في متابعة ما يقومون به.
يطالب الائتلاف الوطني جميع الهيئات الدولية العاملة في الشأن الحقوقي والإنساني القيام بواجبها بتوثيق الجريمة وإجراء التحقيقات الضرورية لبيان الحقيقة تمهيدا لتقديم القتلة أمام العدالة، كما يدعو الائتلاف الوطني مجلس الأمن الدولي إلى إحالة ملف القضية السورية إلى محكمة الجنايات الدولية واتخاذ ما يلزم لوقف جرائم النظام المتواصلة بحق شعبنا منذ ما يقارب العامين حتى الآن.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا.
عاشت سوريا وعاش شعبها حراً عزيزاً
المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني