تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
28 نيسان، 2020
التفجير الإرهابي الذي استهداف مدينة عفرين كان في غاية الوحشية والعنف، وقد تسبب بسقوط ضحايا من الأطفال والمدنيين، مستغلاً لحظات قصيرة توجه خلالها الصائمون لشراء بعض مستلزمات الإفطار في خامس أيام شهر رمضان وفي ظل الإجراءات الصحية الاستثنائية.
نقف بكثير من الألم إلى جانب العائلات التي فقدت أحباءها، ونؤكد أننا مستمرون في ملاحقة الجهات التي تسعى لنشر الفوضى وتهدف لإعادة عقارب الساعة للوراء.
يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مطالبته بمواقف دولية حازمة ضد الإرهاب ورعاته والمستثمرين فيه، مع ضرورة دعم المؤسسات الممثلة للشعب السوري ومساعدتها على القيام بدورها وواجباتها.
قوات الشرطة والأمن والجيش الوطني السوري في مناطق الشمال المحررة ستستمر في ملاحقة التنظيمات والميليشيات الإرهابية وجميع مع يدعمها أو يمولها أو يرعاها.
أهداف هذه التفجيرات مكشوفة وهي تتركز على نشر الفوضى وتعطيل الخيارات التي يمكنها أن تمهد للوصول إلى حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية. كل جهودنا ستتركز على مواجهة تلك الخطط وضمان حماية المدنيين وتحمل مسؤولياتنا تجاه الشعب السوري.